اقتراح برغبة لدعم مبادرة ”وعي من أجل الحياة الكريمة”
طارق المصري مصر 2030تقدم الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، باقتراح برغبة بشأن دعم مبادرة " وعي من أجل الحياة الكريمة" لدورها في إحداث تغيير في المجتمعات الريفية، خاصة ما يتعلق بالمفاهيم المتأصلة نتيجة العادات والتقاليد والثقافة المجتمعية.
وأشار "الهضيبي" في بيان صحفي له إلى أن مبادرة حياة كريمة تهدف إلى الاستثمار في تنمية الإنسان المصري في الريف، وتعتبر المرأة المصرية أحد المستهدفات التي تسعى المبادرة الرئاسية التنموية إلى الارتقاء بها وتحسين أوضاعها من خلال تحقيق التمكين الاقتصادي، لكن غالبا ما تصطدم هذه المساعي بالأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع الريفي.
وأضاف "الهضيبي"، أن الدولة المصرية أدركت أن تحقيق أهدافها مرتبط بقضية الوعي، فكانت المبادرة التي أطلقتها وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج ، " وعي من أجل الحياة الكريمة"، والتي تهدف إلى نشر المعرفة وتطوير الوعي والاتجاهات الاجتماعية في الريف المصري.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرة تعمل مع برنامج "وعي" على التنمية والحياة الكريمة ، من خلال توحيد وتكامل خطاب الوعي الاجتماعي والعلمي والديني والثقافي والقانوني، مع القيم والأعراف والتقاليد والمناخ الثقافي الذي تعيش فيه نساء الريف.
وأكد "الهضيبي"، أن مبادرة "وعي من أجل الحياة الكريمة" تواجه تحديات كبيرة في الريف، تتمثل في اقتلاع الأفكار المتشددة من جذور المجتمع من جانب مع الحفاظ على الأصالة وعدم الانجراف خلف الحداثة، مشددا على أن رجال والفكر سيلعبان دورا قويا في هذه المبادرة من خلال توحيد الرسائل الأساسية بين الديني والاجتماعي وتوحيد الفكر تجاهها.
وأوضح أن المبادرة ستعمل على تعميق 12 رسالة في المجتمع الريفي ، لتغيير ما هو سائد تجاهها، وهي قضايا اجتماعية صحية دينية ،تشمل :" ختان الإناث جريمة، بلدنا مركب نجاة ، صحتك ثروتك، 2 كفاية، نقدر نحول الإعاقة طاقة، النظافة صحة وسلامة، أنت أقوى من المخدرات، تربي بأمانة من غير إهانة، كلنا مصريين تنوعها قوة، جوازها قبل 18 يضيع حياتها ".
وشدد على أن المبادرة تحمل رسائل وأهداف وطنية، تكافح الدولة المصرية من أجل ترسيخها في المجتمع وتغيير ما هو شائع بشأنها، لذلك سيكون للمساجد والكنائس والجمعيات الأهلية والوزارات والمؤسسات دورا هاما فيها، لإحداث تطور في الوعي المجتمعي في المجتمعات الريفية.