مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.. تعرف على آخر مراحل تنفيذه


يعتبر مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، نقلة حضارية للدولة المصرية والجمهورية الجديدة، بأيدي مصرية خالصة.
وفي هذا الصدد، تعمل مصر بشكل متواصل على بذل كافة مجهوداتها نحو استكمال تنفيذ مشروع إنشاء مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة ، التي تستهدف تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين الجدد.
مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة
ويأتي ذلك بتوجيهات خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفيذًا للمساهمة في خفض معدلات التلوث البيئي، وتخفيف حدة الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية.
وخلال السطور التالية، تستعرض بوابة مصر 2030، أبرز 10 معلومات عن مونوريل العاصمة الإدارية، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات، والتي جاءت على النحو التالي:
أبرز 10 معلومات عن مونوريل العاصمة الإدارية
- يجرى إدخاله في مصر لأول مرة في تاريخها، ويقع بطول تقريبي 56.5 كم.
- يمثل نقلة وتحولاً كبيراً بوسائل المواصلات حيث يزيد من الاتصالية بين المدن والمناطق العمرانية.
- يمتد المشروع من محطة الإستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كم.
- يضم 22 محطة، وهو إحدى وسائل النقل الجماعي التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية ).
- تجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات .
- مالك المشروع هي الهيئة القومية للأنفاق، أما الجهة المنفذة تحالف ثلاثي بين شركات بومبارديه العالمية للنقل وأوراسكوم للإنشاءات والمقاولون العرب.
- قادر على نقل 45 ألف راكب في الساعة في كل اتجاه عند الوصول للسعة القصوى، وبالنسبة لسعر التذكرة لم يحدد بعد.
- مدة تنفيذ مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة على مرحلتين على التوازى تمتد المرحلة الأولى من موقع الورشة بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى محطة مسجد المشير بطول حوالى 45 كم، وتمتد المرحلة الثانية من محطة مسجد المشير حتى محطة الإستاد بطول حوالى 11.5كم.
- يسّهل حركة المواطنين، ويقلل استخدام السيارات الخاصة ويوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي.
وكان وزير القوى العاملة محمد سعفان، قد تفقد مؤخرًا مشروع مونوريل شرق النيل بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يقوم بتنفيذه شركة أوراسكوم للإنشاءات، ورافقه المهندس رمسيس فهمي مدير المشروع.
يأتي ذلك في إطار متابعته الميدانية لتطبيق استراتيجية الوزارة في حماية ورعاية العمالة غير المنتظمة، علي أرض الواقع الميداني.
واثني الوزير على الجهد المبذول في ذلك المشروع والذي يعتبر نقلة حضارية للدولة المصرية والجمهورية الجديدة، بأيدي مصرية خالصة، وأفكار مبدعة قدمتها الأيدي العاملة المصرية تحت إشراف إدارة الشركة، مقدما الشكر والتقدير لعمال مصر الشرفاء الذين شرفوا مصر في كل بلدان العالم.