أسامة الأزهري: الجمال مصعد يقذفك إلى محبة الله
أحمد العلامي مصر 2030-العيش بالجمال الظاهري ينعكس على باطن الإنسان وجوهره
تناول الداعية الإسلامي الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني للرئيس عبد الفتاح السيسي، في برنامجه الرمضاني «يحب الجمال» تحري العيش بفكرة الجمال الظاهري والباطني.
واستدل الأزهري في الحلقة الأولى من البرنامج، بحديث مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"» قال رجل: إن الرجل يجب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة. قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس».
وفي حديث مسند أحمد وسنن أبي داوود، وسنن ابن ماجه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة» واللفظ لأحمد.
جمال الظاهر والباطن
وقال الداعية الإسلامي، إن الله يحب الجمال، وجدنا كلمة الجمال ترددت عدة مرات في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن الأثر الذي يترتب على تحري الإنسان الجمال في كل أعماله ينعكس ويتحول من المظاهر والأشكال وينطلق إلى الفكر والعقل والسلوك والتصرف وطهر اللسان وحسن رد الفعل في المواقف المختلفة ولين التعامل أن يصير الإنسان جميلًا في ظاهره وباطنه وفكره لا يؤدي به إلى القبح والخراب والدمار ويكون محبوبًا إلى الله
وأكمل الأزهري: «كأن الجمال مصعد يقذف الإنسان إلى مشاهد أن يكون الإنسان محبوبًا عند الله، افتقاد الجمال وعدم تحريه في العقود الأخيرة سبب ما ألم بالأمة الإسلامية من حروب ودمار خلال السنوات الأخيرة، والإمام العز بن عبد السلام لما تأمل الشرع الشريف من أوله إلى آخره عبر عنه بقوله لو جمعت مقاصد الشريعة لعبر عنها بكلمة الإحسان، وقسَّم الإحسان إلى 4 أقسام: الإحسان في المعاملة مع الله، والإحسان في الخلق، والإحسان مع النفس، والإحسان في المعاملة مع الحيوان».