تحركات مريبة.. العالم على موعد مع تجارب نووية تطلقها هذه الدولة| تفاصيل
أماني محمد مصر 2030يبدو أن العالم سيشهد حربا نووية لامحالة، فى ظل التحركات التى تقوم بها الدول الكبري والتى تمتلك السلاح النووي مثل كوريا الشمالية التى تشهد تحركات لتنفيذ عمليات بناء في موقع بيونج غيه-ري للاختبارات النووية.
وكشفت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية بيونج يانج تعمل على بناء "طريق مختصر" إلى نفق في موقع تجاربها النووية في بيونج غيه-ري بهدف الاستعداد سريعا لتجربة نووية سابعة.
وتتحدث تقارير سيؤول عن أن هذه التجربة النووية -حال إجرائها- ستكون الأولى لكوريا الشمالية في 4 سنوات ونصف.
واستندت كوريا الجنوبية في تقريرها التحذيري إلى مؤشرات رصدتها السلطات العسكرية والاستخباراتية فيها، حول تركيز بيونج يانج على ترميم النفق الثالث في المنطقة الجبلية الشمالية الشرقية.
ووفقا للمعلومات نفسها فقد تم إيقاف أعمال البناء الأولية فجأة لإعادة مدخل النفق الثالث، حيث تجرى حاليا حفر جانب (النفق).
وهذه الطريقة تشير إنشائيا إلى إمكانية ترميم النفق في غضون شهر، بحسب المصادر نفسها.
وتراقب واشنطن ومعها دول الجوار الكوري الشمالي -وتحديدا كوريا الجنوبية واليابان- تحركات الزعيم كيم جونغ-أون لإجراء تجربة نووية أخرى.
والخميس الماضي أجرت كوريا الشمالية اختبار إطلاق صاروخ بعيد المدى لينهي رسميا الوقف الاختياري الذي فرضه على قيامه بـ"الاستفزازات الاستراتيجية الكبرى".
وفي عام 2018، أغلقت السلطات الكورية الشمالية 4 أنفاق في منطقة بيونغغي-ري، بعد تنفيذ أعمال هدم أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين الأجانب المدعوين.
وبدا واضحا أن التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، قبل أيام، جاءت في شكل دعاية تشبه ما يقوم به منتجو أفلام "هوليوود" في أمريكا،وبثت وسائل إعلام كورية شمالية مقطع تضمن لقطات للصاروخ "هواسونغ-17"، ثم عد تنازلي مدته عشر ثوان للإطلاق.
تخدم التجارب الصاروخية عدة أهداف، من بينها إرسال رسالة سياسية قوية داخليا تفيد بأن كيم، الموجود في السلطة منذ عشرة أعوام، يعتني بشعبه.
لكن أصبحت هذه رسالة صعبة، بالنظر إلى تدهور حالة الاقتصاد جراء عمليات الإغلاق الصارمة التي تفرضها الدولة على نفسها بسبب فيروس كورونا، الأمر الذي عرقل الإمدادات الغذائية وتدفق الأموال وسط العقوبات الاقتصادية المستمرة.