بايدن يخطئ والبيت الأبيض يصحح.. أمريكا تعتذر بسبب روسيا| مالقصة
شهدت الفترة الأخيرة تصاعد حاد بين الرئيسيين الأمريكيى والروسي، خاصة فى ظل هجوم جو بايدن فى كاة خطابته ووصفه لنظيرةه الروسي تارة بمجرم حرب وأخري بجزار على خلافية الحرب فى أوكرانيا والتى بدأت فى 24 فبراير .
كان آخر تصريحات الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل هى حديثه عن بوتين وأنه "لا يمكن أن يظل بالسلطة"، وبعد كل تصريح يسعي البيت الأبيض إلى الاعتذار والتصحيح وراء بايدن.
حيث قال مسؤول بالبيت الأبيض، في محاولة لتدراك "خطأ بايدن"، إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يكن يدعو لتغيير النظام في روسيا، قصد الرئيس أن بوتين لا يمكن السماح له بالاستقواء على جيرانه في المنطقة"، مشيرا إلى أن " بايدن لم يكن يناقش سلطة بوتين في روسيا أو تغيير النظام".
ومن جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، برفض تعليق بايدن بأن الرئيس بوتين "لا يمكن أن يظل في السلطة"، قائلا إن "الروس هم من يختارون الشخص الذي يريدونه زعيما لهم".
وفي خطاب ألقاه في العاصمة البولندية وارسو تناول النزاع في أوكرانيا، قال بايدن، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يمكنه البقاء في السلطة".
ووصف مقاومة أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية بأنها جزء من "معركة عظيمة من أجل الحرية"، داعيًا العالم إلى الاستعداد "لمعركة طويلة، وقال للأوكرانيين "نحن إلى جانبكم".
وحذّر موسكو قائلًا "لا تفكروا حتى في التقدم إنشًا واحدا داخل أراضي حلف شمال الأطلسي"، مشددًا على أن الولايات المتحدة تعتبر البند الخامس من معاهدة حلف شمال الأطلسي الخاصة بالدفاع المشترك "واجبًا مقدسًا".
وأضاف في إشارة إلى نظيره الروسي "بحقّ الله، لا يمكن لهذا الرجل البقاء في السلطة".
