مسك الختام.. بساطة أنغام وصوتها الدافئ يزين آخر حلقات موسم «سهرانين»
أماني أبو عيسى مصر 2030أحيت فراشة المسرح وسيدته أنغام أمس حفل غنائي ساحر وناجح في الإسكندرية خطفت خلاله الأنظار، كما كان لها ظهور مميز آخر، حيث اختار الفنان أمير كرارة أسطورة الغناء المصرية لتكون مسك ختام الموسم الحالي من برنامج «سهرانين»، وكانت هذه الحلقة التي سيكون جزءها الثاني اليوم مختلفة عن جميع حلقات البرنامج، وذلك لما تمتلكه أنغام من صوت لا مثيل له وإحساس حاضر دائمًا، وثقافة وخفة وحضور يجعلها دائمًا تختلف وتتميز عن الآخرون.
أشاد الجمهور بحلقة السلطانة أنغام وكتب البعض في تعليقاته «أنغام علامة من علامات الفن مفيش كلام، جميلة وذكية، تمتلك خفة دم وقبول مش طبيعي، تستحق أنغام أن تكون مطربة مصر والوطن العربي الأولى بلا منازع، أرقى وأفضل مطربة، فنانة مثقفة وتتحدث بوعي، جمالها مش طبيعي منذ طفولتها، ملكة يا نغوما»، وغيرها من التعليقات التي كتبها جمهور السلطانة.
تحدثت فراشة المسرح أنغام خلال الحلقة عن بداية دخولها في عالم الفن، وكواليس أغنية «شنطة سفر، وبين البنين»، وكشف عن كواليس لقاءاتها بالفنان الراحل أحمد زكي وأول هدية حصلت عليها من الفنانة القديرة شادية، وأكدت أنغام أن هناك من ساعدها في مسيرتها الفنية منهم الراحلة رتيبة الحفني عميدة معهد الموسيقى العربية، والفنانة القديرة وردة.
وقالت أنغام: «أحمد زكي شبهني بالعندليب، وقال لي إنتي عبد الحليم حافظ النساء، والفنانة الكبيرة شادية حضرت حفل عيد ميلادي، وأهدتني سلسلة مكتوب عليها كلمة الله واسوارة لكن للأسف أضعتها».
وتابعت فراشة المسرح: «قمت بغناء قصيدة أشواق لرياض السنباطي، وذلك أثناء الاحتفال بعيد ميلادي الخامس ولم أتمكن من نطق الكلمات بشكل صحيح، ولكن أسرتي تفاجأت من حفظي للقصيدة، ولكن والدي كان دائم الاستماع لها».
وأضافت فراشة المسرح وسيدته أنغام: «أنا أصغر مطربة تم اعتمادها من الإذاعة فقد تم إعتمادي وأنا بعمر الخامسة عشر، لكن قلت لهم أنني في السابعة عشر فكتبوا تعطى فرصة وسجلت أول أغنية لي، وهناك من ساعدوني في بداية مشواري مثل الإذاعي الكبير علي عيسى».
واستكملت: «درست لمدة عام واحد في مدرسة، وبعدها التحقت بالكونسرفاتوار، وإحدى المدرسات قدمتني خلال حفل تحت لقب الطفلة اللبنانية، وذلك بسبب حبي وغنائي لفيروز، وأول حفلة قمت بإحيائها كنت في السابعة عشر من عمري، ولم أكن أرهب المسرح على عكس الوقت الحالي، فعندما كنت صغيرة لم أكن أدرك حجم المسؤولية أما الآن فالوضع مختلف».
وكشفت: «صممت على غناء شنطة سفر بالرغم من أنها كانت لمطربة أخرى وطلبت من والدي غنائها، وقمت ببيع سيارتي من أجل إنتاج الأغنية، وذلك بعد وفاة المنتج وعاطف الطيب قال لي أن الأغنية تشبه الفيلم القصير».
وتابعت: «حصلت على أغنية بين البينين من محمد حماقي كهدية وتجمعني به صداقة قوية على مدار سنوات طويلة».