«أيفان».. القنبلة الروسية التي أرعبت أمريكا وشعر بها ثلث سكان الأرض


منتصف يوم الـ 30 من أكتوبر عام 1961 موجات زلزالية، دارت حول كوكب الأرض 3 مرات، وربع سكان الأرض شعروا بالهزة.
قنبلة القيصر
أنه ليس تسونامي يضرب الأرض وليس زلزال، أنها تجربة سوفيتية لقنبلة جديدة تدعي "قنبلة القيصر" السلاح الذي أعطي أفضلية للروس علي أمريكا.
"أم كوزكا أو أيفان" كما يلقبها الروس تلك مسميات القنبلة الأقوى في العالم، والتي يعرف المشروع الذي عمل علي أنتاجه باسم "اي ان 602" وأستمر العمل عليها سنوات طويلة.
قوة القنبلة
من قبل علماء روس ولا يعرف تحديدا تاريخ البدء فى المشروع لكن ما هو معلوم أن عام 1959 شهد أنتتهاء تصميم أكبر وأقوي قنبلة نووية عرفها التاريخ، وبلغت قوة القنبلة 100 ميغا طن.
وهو ما يعادل 6 أضعاف القنبلة التي ألقتها أمريكا علي هيروشيما في اليابان أي قادرة علي اخفاء مدينة نيويورك عن وجه الأرض، وهو أمر يثير الرعب في نفوس الأمريكيين عند تجربة القنبلة الوليدة.
مواصفات القنبلة
وفي عام 1961 وهو نفس العام الذي شرع به الغرب ببناء جدار برلين ونفس العام الذي غزت به أمريكا كوبا حليفة الأتحاد السوفييتي، وبعد أنباء التجربة سارعت الولايات المتحدة بالجلوس مع الروس علي طاولة المفاوضات.
وكانت ومواصفات تلك القنبلة قوية ومخيفة حيث يصل وزنها إلى 27 طنا وطولها يتجاوز الـ 8 أمتار وقطرها يتجاوز المترين وتقاس قوتها بالميغا طن.