من قتل الملك فيصل ولماذا؟.. أسرار لم يسبق لها الظهور إعلاميا

فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، هو الابن الثالث لمؤسس السعودية الحديثة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وأمه حفيدة ما يعرف في السعودية بإمام الدعوة محمد بن عبد الوهاب، وتدعى الأميرة طرفة آل الشيخ.

توفيت بعد ولادته بـ 6 أشهر فقط عام 1906 ليتربى في بيت جده لأمه، ما أعطاه فرصة لينشأ في عائلة دينية، فتعلم القراءة والكتابة باكرا وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه العاشرة واكتسب مهارات الفورسية.

أكبر أبنائه

وفي العشرينات من عمره عين نائبا لوالده على الرغم من كونه ليس أكبر أبنائه، وبعدها بعام تولى رئاسة مجلس الشورى ومع إعلان قيام المملكة عام ١٩٣٢ تقلد فيصل الشاب منصب وزير الخارجية.

حتى أنه كان حاضرا في إحدى المؤتمرات لتقسيم الأراضي الفلسطينية بين العرب واليهود وأرسل حينها برقية إلى والده لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، لدعمها لإسرائيل لكن طلبه لم يجب وكان السبب في قطع العلاقات مع إيران بعد اعترافها بإسرائيل بلد عربي ثاني بعد تركيا.

وفاة الملك

وفي 1953 شهد وفاة الملك مؤسس عبد العزيز آل سعود وتولى الملك سعود الحكم خلفا لوالده، واختير شقيقه فيصل وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، واحتفظ بمنصب وزارة الخارجية، وفي 1957 شهدت السعودية أزمة أقتصادية وتولى وزارة المالية لتخفيف الأعباء على المملكة.

وفى 1964 تولي فيصل الحكم رسميا وشرع بإصلاحات عديدة في القطاعات وقلل حجم النفقات والامتيازات وحصر الفائدة، وتطوير النشاط الزراعي وإصلاح شبكة المواصلات وتحديث قطاع الصحة وفي الصعيد الخارجي سعى لفرض علاقات خارجية مع الغرب والدول العربية.

مقتل الملك

وفي 1975 كان الملك فيصل يهم باستقبال وفد من الحكومة الكويتية، في الديوان الملكي السعودي، دخل بين الحرس أحد أفراد العائلة الحاكمة وهو، فيصل بن مساعد وأطلق ثلاث رصاصات باتجاه الملك فيصل فأرداه قتيلا، وقبض عليه وحكم عليه بالإعدام بقطع رأسه.