إذا حدث هجوم نووي.. تعرف على أماكن الاختباء الأكثر أمانا

رعب نووي يحيط بالعالم، بوتين يضع صاروخه النووي في وضعية الاستعداد، وكيم من كوريا الشمالية يلوح بصواريخه المرعبة، أوروبا تتجهز للحرب المدمرة، وأمريكا تراوغ نفسها بأن النووي لن يستخدم، ولكن مثير تلك الحرب في كبسة زر قد تخرج من بوتين أو بايدن أو حتى كيم.

وبينما يرتعد العالم من القنابل النووية، يتسائل البشر أين سنذهب بأنفسنا؟ فاذا كنا لم نشعر بالموت عند سقوط الصواريخ النووية وأماماً أقل من ثانية للهرب، فما الذي يمكن فعله حينها؟.

مخابه هربا من الموت
على أرض الكوكب يوجد العديد منها، ففي روسيا التي أشعلت حربها أمام أوكرانيا، يمكن القول إن الروس متيقنون من اندلاع الحرب العالمية الثالثة منذ سنوات، والتي ستكون بالأسلحة النووية دون منازع، وفي 2017 وعلى أثر سلسلة التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية حينها، ومن ثما التصريحات الأمريكية المتصاعدة ضدها، اعتقد العالم أن الحرب النووية قد اقتربت للغاية، ليكشف موقع حفري روسي عن حياه ما تحت الأرض في روسيا.

وقال الموقع، إن روسيا عملت منذ سنوات وعن طريق شركات متخصصة عن بناء مخابئ ضد الصواريخ النووية، وأن المخابئ تتمتع بكامل وسائل الرفاهية ومزودة بكل الاحتياجات اللازمة، ولكن المخابئ تستهدف فقط الأثرياء في روسيا ومع ذلك توجد أماكن أخرى قد تكون آمنة من السلاح النووي.

القارة القطبية الجنوبية
وفقاً لدراسات عدة أجرت حول المخاطر وبيانات أخرى حول التنبؤ بالطقس والرياح، ترشح القارة القطبية الجنوبية كأحد الأماكن الأكثر أمناً للعيش كما أن المنطقة ذاتها كانت موقعاً لأول اتفاقً حول الأسلحة النووية في العالم، وذلك في عام 1959، والتي حظر بموجبه تفجير جميع أنواع الأسلحة النووية فيها.

أستراليا

أما الموقع الثاني في أستراليا، ويمكن القول أنه مكان لا يعرفه إلا القليل وهي مدينة "برث" الأسترالية والتي تصنف من أفضل المدن من حيث المعيشة ويعود السبب لكونها آمنة من الحرب النووية، حيث إنها تضم العديد من المدن المائية، والتي تعتبر بعيدة عن جميع أطراف النزاع مع صعوبة وصول الصواريخ النووية إليها، ومن المواقع التي تعتبر أمنه نوعاً ما من الحرب النووية.

نيوزيلندا

بسبب موقعها البعيد أيضا توجد الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا وجزيرة "ايستر" جنوب المحيط الهادئ والتي تبعد أكثر من 1000 ميل عن أمريكا الجنوبية ويمككنا القول أن مياه المحيط الهائلة قد تكون ذراعا ضد أي حرب نووية.

تقارير أممية

ومع تلك المواقع تشير تقاير متفاوفت من عدة دول عن وجود عدة مخابي التى تشابة مخابئ روسيا الا أنها بالتأكيد ستكون لطبقة محددة من الشعب وفي الغالب ستكون للأثرياء أو حتى فاحش الثراء أي أن تأمين شعب كامل من الحرب النووية عملية مستحيلة.

وبناءاً على تقرير للكونجرس الأمريكي بعنوان "أثار الحرب" اشارت التقديرات فيه أنه في حالة تعرض البلاد لهجوم نووي شامل سيتعرض 70٪ من السكان الأمريكيين للأبادة الجماعية.