رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة يعلق على قرار رفع أسعار الفائدة
ثمّن الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة 1% خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة السياسات النقدية العامة.
انتعاشة حركة الاقتصاد المصري
وأكد الشرقاوي، أنه مما لاشك فيه أن قرارات المركزي تعد يقظة ومهارة في جراحات السياسة النقدية المطلوبة والتي تمت بشكل فجائي صباح اليوم وكانت مهمة للغاية، لافتًا إلى أنه علي صناع السياسة المالية إعادة النظر في بعض القرارات التي من شأنها إعادة انتعاشة حركة الاقتصاد المصري، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.
وأشار الشرقاوي إلى أن هذه الخطوة من البنك المركزي المصري إستباقية متميزة وسوف تساهم كجزء في مواجهة الأزمة، معقبًا «يقظة صُنّاع السياسة النقدية مهمه!! في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الاقتصاد المصري الناشئ ذو الطبيعة الخاصة، وأتصور أنه بعد قليل شهادات واطروحات بنكيه بعائد بنكي قد يصل ما بين «18-20%» لسحب الكاش النقدي ووقف ممارسات الدولرة وتحجيم السوق السوداء التي كانت تستعد وتكشّر عن أنيابها وإحداث انتعاشة للأسواق عبر دعم 12 مليون مستهلك علي الأقل يؤثر العائد علي تلبية احتياجاتهم اليومية، وهذا سيحد من الموجة التضخمية وجزء من المواجهة».
وأوضح أن المركزي سيعطى فرصة لتحريك قيمة الجنيه وهذا مطلوب وفقًا للتحديات، متوقعًا أن يحجم التوسع في الاقتراض «الغير محسوب».
هذا وذكر رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن كل قرارات البنك المركزي تعد خطوات جيدة مطلوبة لكن التأثير السلبي الوحيد هو تحمل فاتورة الدين المحلي الداخلي لفائدة تعمق جراح دين الدولة الداخلي وتزيد من آثاره وعلي صانعي القرار مراعاة ذلك في إعادة النظر بالاستثمارات الحكومية والإنشائية والمشروعات الكبري.. !! معقبًا :«قد يحدث انكماش في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية وهذا وارد نظراً لارتفاع الفائدة إلا اننا نرى أن تأثير ذلك مهمًا وكان سيكون ضيئل للغاية نظرًا لأن حركة الاستثمار الأجنبي العالمي بطيئة نسبيًا وهناك حالات تحفظ شديدة جراء ما يحدث في العالم باثره من تحديات جسام.
وأردف تصريحه مؤكدًا أنه لم يستبعد مرحلة ما بعد القرار فائلًا:«قد نري تذبذب في سعر الدولار ارتفاعات وفقاقيع متوقعه وعلي الأخوة رواد الفيس بوك والإعلاميين عدم المساهمة بلاقصد في إشعال الساحة وعدم الاهتمام بنشر سعر الدولار كل دقيقة فهذه ظواهر طبيعية في مثل هذه الحالات يعقبها موجات تضخمية سهلة الامتصاص ثم حالات ثبات نسبي وهبوط لسعر الدولار تدريجي ،، يقظة الشعوب ودور الجميع هام للغاية».
