أراضي مُستباحة.. دولة جديدة قد تشن حربا فى أوكرانيا| تفاصيل

يبدو أن العملية العسكرية التى شنتها روسيا فى 24 فبراير الماضي على أوكرانيا سيكون لها تداعيات خطيرة ليس فقط من خلال الضحايا التى يخلفها الصراع ولكن تنامت مخاوف عدة من جانب كييف بشأن استباحة أراضيها ودخول أطراف أخري إلى الحرب مثل بيلاروسيا.

حيث عبري كييف عن مخاوفها من شن بيلاروسيا هجوم على غرب البلاد، وقالت الرئاسة الأوكرانية : "التهديدات بهجوم من بيلاروسيا على منطقة فولين غرب أوكرانيا مرتفعة".

كما رفع رئيس أركان الجيش الأوكراني من احتمالية شن هجوم من قبل القوات البيلاروسية على بلاده.

أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتهمموسكو بأنها رحّلت آلاف الأوكرانيين قسرا إلى روسيا.

زيلينسكي دعا إلى إجراء محادثات سلام شاملة مع موسكو لوقف عمليتها العسكرية في بلاده، وحث سويسرا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أصحاب المليارات المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذين قال إنهم يساعدون بأموالهم في الحرب على أوكرانيا.

وأوضح الرئيس الأوكراني إن حصار مدينة ماريوبول الساحلية سوف يدون في التاريخ، بسبب ما قال إنها "جرائم حرب" ارتكبتها القوات الروسية.

وأضاف زيلينسكي في رسالة مصورة إلى شعبه، أن "ما فعله المحتلون لهذه المدينة المسالمة لهو إرهاب سيبقى في الذاكرة لقرون".

وسيكون سقوط ماريوبول، التي كانت مسرحا لبعض أسوأ أحداث الحرب، بمثابة تقدم كبير في ساحة المعركة بالنسبة للروس، الذين تعثروا إلى حد كبير خارج المدن الكبرى بعد أكثر من 3 أسابيع من بدء الهجوم على أوكرانيا.

هذا ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ25، اليوم الأحد، حيث يواصل الجيش الروسي تدمير الأهداف العسكرية الأوكرانية، فيما كشف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أن أوكرانيا ستتسلم شحنة جديدة من الأسلحة الأميركية في غضون أيام تتضمن صواريخ "جافلين" و"ستينغر".