فاقت حرب العراق.. خسائر بالجملة في صفوف روسيا خلال عمليتها العسكرية بأوكرانيا

دخلت الحرب الروسية اليوم الخميس، أسبوعها الرابع، وسط غضب دولي ومطالبات لروسيا بوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا خاصة بعد زيادة عدد اللاجئين والمصابيين من المدنيين الأوكرانيين.

وعلى الجانب الآخر، شهدت روسيا العديد من الخسائر في هذه العملية العسكرية التي بدأتها في 24 فبراير الماضي.

وتستعرض "مصر 2030"، في السطور التالية، خسائر روسيا في عمليتها العسكرية بأوكرانيا:

شهدت صفوف القتوات الروسية مقتل نحو 7 آلاف جندي منذ بدء الهجوم، ووفقا لتقارير غربية، فأن هذا العدد من الجنود الروس يزيد على عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان على مدار أكثر من 20 عاما.

وقالت تقييمات استخباراتية أمريكية، إن معدل الضحايا تبلغ نسبته 10%؛ بما يشمل القتلى والجرحي في الوحدة الوحدة، ما يجعلها غير قادرة على تنفيذ المهام المتعلقة بالقتال، ورغم ذلك فأن الأرقام التي تصدرها جهات مختلفة بشأن عدد الجنوب الروس الذين قتلوا خلال الحرب تزيد عما أعلنته الاستخبارات الأمريكية.

وأكدت نيويورك تايمز، أنه مع مشاركة أكثر من 150 ألف جندي روسي الآن في الحرب بأوكرانيا، فإن الخسائر الروسية، تتراوح بين 14 إلى 21 ألف جريح.

كما خسر الجيش الروسي 3 جنرالات على الأقل في المعركة، وفقا لمسؤولين أوكرانيين وروس ومن حلف شمال الأطلسي.

واشتعلت الحرب الروسية الأوكرانية فى 24 فبراير، وقبيل الحرب دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ"النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب على ضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.

كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.

ومن جانبه، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اللوم للدول الغربية على خلفية ما وصفه بـ"تأخرها في فرض عقوبات على روسيا"، مطالبا برلمان ألمانيا: "أدعو المستشار الألماني للعب دوره القيادي في وقف الحرب".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناشد متطوعين من جميع أنحاء العالم بالذهاب إلى أوكرانيا والقتال ضد الجيش الروسي كجزء من كتيبة دولية، وبحسب بيانات من كييف، يعتزم آلاف الأشخاص تلبية النداء.

ومن جانبها، أكدت روسيا أنها استقبلت أيضا أجانب في صفوفها حاليا، وهم رجال من ذوي الخبرة منحدرين من سوريا يرغبون في القتال طواعية وبلا مقابل بجانب الروس، بحسب الكرملين.