«روسغرام» تطبيق روسي بديلا لـ«إنستجرام».. القيصر يدافع عن نفسه؟


فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية حظرا مميتا على الدب الروسي جعلته غير قادر على التنفس اقتصاديا، وعملت عمالقة السوشيال مثل ميتا التي تمتلك "فيسبوك وإنستجرام وواتس آب" على حجب منصاتها عن الروسيين مما جعل الحكومة الروسية تفكر جديا في بدائل لها عن هذه التطبيق، ومن هنا جاء التفكير في إطلاق تطبيق "روسغرام" بديلا لـ إنستجرام.
روسيا تخطط لإطلاق "روسغرام"
خططت روسيا لإطلاق تطبيق جديد ، تحت اسم "روسغرام"، ليكون بديلا لتطبيق "إنستجرام" الأمريكي؛ خاصة أنها تستهدف 80 مليون مستخدم.
وتعتزم روسيا إطلاق التطبيق الجديد، في 28 مارس، ليكون بديلا روسيا لتطبيق "إنسجرام" الذي تملكه شركة "ميتا"( فيسبوك سابقا) الأمريكية، مستهدفة بذلك 80 مليون مستخدم بروسيا على التطبيق الأمريكي.
إمكانية الوصول لـ تطبيق روسغرام
سيتاح الوصول إلى خدمة "روسغرام" أولاً لكبار مديري المواقع على شبكة الإنترنت، وشركاء مؤسسي "روسغرام"، فيما يتاح الوصول إلى "روسغرام" لعامة الشعب في أبريل المقبل، وذلك حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
أسباب حظر روسيا للتطبيقات الأمريكية
وحظرت روسيا، تطبيق "إنستجرام" للتواصل الاجتماعي الذي تملكه شركة "ميتا" الأمريكية، بعد توجيه اتهامات لإدارة التطبيق، بنشر دعوات إلى العنف ضد الروس على خلفية الحرب في أوكرانيا.
"غضب القيصر" يحجب تطبيق إنستجرام في روسيا
ورأت روسيا في الوقت نفسه أن من الضروري أن يوجد تطبيق آخر يستفيد منه مستخدمو "إنستجرام" المحظور، فتم إنشاء "روسغرام".
وانضم "إنستجرام" للائحة المواقع المحظورة التي نشرتها الهيئة الناظمة للاتصالات "روسكومنادزور" الروسية، إلى جانب موقعَي فيسبوك، وتويتر، ووسائل إعلام عديدة تنتقد السلطة الروسية.
وقالت الهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات في روسيا، إن ذلك الحظر يأتي بعد إعلان الشركة المالكة "ميتا بلاتفورم"، أنها ستسمح لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في أوكرانيا بنشر رسائل مثل "الموت للغزاة الروس".
وحثت رسالة بالبريد الإلكتروني من هيئة "روسكومنادزور" الحكومية، الروسيين على نقل صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم من على "أنستقرام"، قبل إغلاقه، وشجعتهم على التحول إلى "منصات الإنترنت التنافسية" في روسيا.
وقالت شركة "ميتا"، التي تمتلك أيضا تطبيق فيسبوك، الجمعة الماضية، إن التغيير المؤقت في سياسة خطاب الكراهية ينطبق فقط على أوكرانيا، في أعقاب الهجوم الروسي الذي بدأ في 24 فبراير.
وقالت الشركة، إنه سيكون من الخطأ منع الأوكرانيين من "التعبير عن مقاومتهم وغضبهم من القوات العسكرية الغازية".
وقوبل القرار بالغضب في روسيا، حيث فتحت السلطات تحقيقا جنائيا ضد شركة ميتا، وطلب المدعون، الجمعة الماضية، من المحكمة، تصنيف عملاق التكنولوجيا الأمريكي على أنه "منظمة متطرفة".
اقرأ أيضا:
واحد جيجابايت مجانًا للمستخدمين الجدد لتطبيق My NTRA