تصيب الهدف على بعد 20 ميلا.. أسلحة مميتة في طريقها إلى أوكرانيا
اماني محمد مصر 2030يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت في أسبوعها الرابع تتجه نحو منعطف خطير، فلا رأفة ولا رحمة وما هو محظور يكون مباحا على مرأى ومسمع من الجميع، فتتجه موسكو وكييف إلى استخدام أسلحة أشد فتكا.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، تقديم مساعدة أمريكية إضافية لأوكرانيا تشمل طائرات بدون طيار، دون الإشارة إلى نوع الطائرات إلا أن تقارير غربية تفيد بأن تلك الطائرات من طراز "سويتش بليد"، وتسمى بـ"الكاميكازي" أو "الطائرات الانتحارية"، وتحمل رأسا حربيا وتنفجر عند الاصطدام بالهدف.
ووفقا للشركة المنتجة للطائرة، وهي شركة إيروفيرونمينت، فإن الطراز "سويتش بليد 300" يمكن أن يصل إلى هدف على مسافة 6 أميال، أما الطراز "سويتش بليد 600"، وهو الأكبر، يمكن أن يصيب هدفا على بعد أكثر من 20 ميلا، وأوضحت الشركة بأنه يمكن تشغيل الطرازين في غضون دقائق.
ولم تكن تلك المساعدات الأولى أو الأخيرة من نوعها، فأمريكا منذ بداية الحرب ترسل أجهزة وأسلحة إلى أوكارنيا لمساعدتها في الحرب ضد روسيا كما أن تلك الطائرات كانت في قائمة للمساعدات العسكرية والتكنولوجية طلبتها أوكرانيا من واشنطن.
ووفق شبكة سي إن إن، فإن هذه الأسلحة أضيفت إلى القائمة بعد استشارة الأوكرانيين لشركاء في الكونجرس خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن مسودة القائمة، وتحتاج أوكرانيا إلى تدريب لقواتها إذا زودتها الولايات المتحدة بهذه الأسلحة، لكن المصادر أكدت لـ سي إن إن، أنه يمكن القيام بذلك عن بُعد.
أما روسيا فحذرت من أدلة تشير إلى استعداد أوكرانيا لاستخدام مواد كيماوية ضد المدنيين بدعم من الغرب، واتهام روسيا به.
أسابيع ثلاثة سجلت استخدام أطراف النزاع كل وسائل الضغط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية، وسط تصعيد في "معارك العقوبات" بين الغرب الداعم لأوكرانيا وروسيا.
ورغم تزايد الحديث عن إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين موسكو وكييف، لا يزال الوضع متأزما للغاية جراء استمرار العمليات العسكرية وتبادل الاتهامات باستهداف مدنيين بين الطرفين قبل أن تدخل أزمة ارتفاع أعداد اللاجئين الأوكرانيين لتزيد المشهد سوءا.
وأطلقت الأمم المتحدة، تحذيرات متتالية مع إعلانها عن أكثر من 3 ملايين لاجئ أوكراني فروا من بلادهم بسبب الحرب الدائرة ببلادهم مع تزايد المطالب بوقف العمليات العسكرية فورا.