في ذكرى وفاة البابا شنودة.. مواقف لا تنسى قادها معلم الأجيال
أسماء حسن مصر 2030تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بالذكرى الـ10 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117، ومنذ عام 1971 استمر البابا شنودة بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية، واستمرت رحلته للعطاء 43 عاما حتى وفاته في 17 مارس 2012، وسجل له التاريخ الكثير من المواقف الوطنية التي تشهد من مقولات ومواقف عظيمة منذ عهد الرئيس أنور السادات.
البابا شنودة الثالث رابع أسقف
وُلد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، اسمه الحقيقى نظير جيد روفائيل، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح بطريركا بعد البابا يوحنا التاسع عشر عام 1928، ومكاريوس 1942، ويوساب الثاني 1946.
مواقف وطنية لـ البابا شنودة
وتستعرض مصر 2030، في التقرير التالي، المواقف الوطنية التي لها الآثر الكبير في الوحدة الوطنية.
كانت من أشهر مقولات البابا شنودة الثالث: "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط، إله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام".
اقرأ أيضًا| بيان مهم من الكنيسة بشأن رؤى السيد المسيح «مستند»
كما حرص البابا الراحل شنودة الثالث على المشاركة في جميع المناسبات الوطنية، وقام بزيارة عدة مرات للجنود بالجبهة قبل حرب 1973.
ومن المواقف الوطنية تجاه القضية الفلسطينية ومقولته الشهيرة "لن ندخل القدس إلا وأيدينا فى أيدى إخواننا المسلمين" ومنعه زيارة الأقباط للقدس.
وكان للبابا شنودة دورا بارزا في التصدي للإرهاب، ورأينا حكمته البارزة في تفجير الكنسية، ولم يساعد على قيام أي فتنة طائفية بل اعترف أن دول النسيج الواحد كما هي ولن تمسها الفتنة الطائفية.
وتعددت مواقف البابا شنودة الثالث الوطنية التي تركت لها الأثر الكبير في نفوس كل المصريين لتصبح ذكراه حدثا مهما في حياة المصريين ويتم الاحتفال به.