مدينة بورسعيد الجديدة ”سلام”.. عصرية ومتكاملة وثمرة للجمهورية الجديدة
"الجمهورية الجديدة هي جمهورية الحلم والأمل، جمهورية العلم والعمل، المسالمة وليست المستسلمة، هنبنيها مع بعض"، كلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من القلب فتخطت حدود الخيال لتصبح واقعا ملموسا ومرئيا.
اقرأ أيضًا| أبرزها الهيدروجين الأخضر والربط مع الدول.. آخر مستجدات مشروعات «الكهرباء والطاقة المتجددة»
بدأت تتجلى ملامح الجمهورية الجديدة، بداية من الجنوب ومحافظات الصعيد وحتى الشمال والمحافظات البحرية وغربا وشرقا وفي القلب منها محافظات الدلتا، فقطار التنمية لا ولن يتوقف حتى تتبدل ملامح مصر لتكون مركز إشعاع وحضارة كما كانت عليه في قلب التاريخ.
وتسعى الدولة ليلاً ونهارا، لتنفيذ خططها المستقبلية بزيادة الرقعة السكنية التي يتواجد عليها السكان من نسبة 7% فقط، لتتضاعف وتصبح 14%، من نسبة اليابس في جمهورية مصر العربية، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على كافة أشكال الحياة والتنمية في مختلف المحافظات، وتعتبر مدينة بورسعيد الجديدة "سلام" من أبرز أجزاء هذه الخطة.
التنفيذ على قدم وساق
كشف وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، خلال اجتماع بمحافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، عن آخر ما وصلت له عملية الإنجازات والتنفيذ التي تقوم بها الحكومة المصرية المشروعات التنموية بمدينة بورسعيد الجديدة – سلام، وذلك مع اقتراب الانتهاء من آلاف الوحدات السكنية لمحدودي الدخل تحت مظلة مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي سكن لكل المصريين.
اقرأ أيضًا| 20 صورة ترصد تفاصيل المدينة الصناعية «سايلو فودز».. مطاحن وصوامع القمح الأبرز
على قدم وساق تسير عملية تنفيذ المشروعات التنموية في مدينة بورسعيد الجديدة – سلام، والتي تتمثل في كافة المجالات بداية من الوحدات السكنية، وكذلك الأراضي المعروض والفرص الاستثمارية بجانب المؤسسات التعليمية من مدارس وكذلك جامعة حكومية وأهلية.
وكشف وزير الإسكان، أنه سيتم قريبا تنفيذ 4340 وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي، في 217 عمارة ضمن وحدات منخفضي الدخل تحت مظلة إسكان اجتماعي كجزء من المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، بقيمة 889.700 مليون جنيه.
"سلام".. ثمرة الجمهورية الجديدة
تعتبر مدينة بورسعيد الجديدة، واحدة من ثمار خطة الدولة الاستراتيجية للتطوير وتنمية مختلف أنحاء مصر للعبور إلى الجمهورية الجديدة بثوبها الجديد.
وتتمتع المدينة بأهمية كبيرة، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 22153.95 فدان داخل إقليم محافظة بورسعيد.
ومن أهم السمات التي يتم ملاحظتها فيما يتعلق بالمشروعات والمدن التنموية الجديدة، هو موقعها الاستراتيجي والحيوي، وهو تبدو عليه مدينة "سلام" في بورسعيد، حيث تتواجد على الشاطئ الغربي لبحيرة البردويل، كما تقع بالقرب من شبه جزيرة سيناء، وكذلك البحر المتوسط، و مدينة القنطرة، وتفريعة قناة السويس.
مشروعات حيوية في "سلام"
وطبقاً للخطة الإنشائية التي تُقام عليها مدينة بورسعيد الجديدة "سلام"، فإنه سيتم إقامة العديد من المشروعات الحيوية، من بينها الجامعة التكنولوجية بمساحة 16.7 فدان، والجامعة الأهلية بمساحة 44 فدانا على سبيل المثال.
كما لم تغفل الدول البنية التحتية للمدينة، فيتم تنفيذ المرافق من طرق، ومياه، وصرف صحين وري، وكهرباء، وشبكة التليفونات، ومحطة محولات شرق بورسعيد جهد 22/66 ك.ف شاملة خط الربط، هذا بجانب محطة معالجة مياه الصرف الصحى المدمجة، بالإضافة إلى الانتهاء من مشروع محطة تحلية مياه البحر، بطاقة 150 ألف م3/يوم.
الأعمال أوشكت على الانتهاء
كأنك ترى خلية نحل داخل مواقع تنفيذ أعمال مشروعات مدينة بورسعيد الجديدة – سلام، حينت انتهى أكثر من 90% من نسبة تنفيذ الأعمال، كما هو الحال في وحدة إطفاء التي بلغت إنجازها 92% بقيمة 4.57 مليون جنيه، وفي المركز الطبي بلغت نسبة إنجاز 94% بقيمة 5.59 مليون جنيه، وبالنادي الاجتماعي بلغت نسبة إنجاز 95% بقيمة 4.62 مليون جنيه.
اقرأ أيضًا| «النهر الأخضر» بالعاصمة الإدارية.. أكبر تجمع للحدائق المركزية في العالم
وفيما يتعلق بعملية إنشاء سوق تجارية فبلغت نسبة الإنجاز 97%، بقيمة 1.97 مليون جنيه، وبالنسبة للحضانة بلغت نسبة إنجازها 94%، بقيمة 4.86 مليون جنيه، وبلغت نسبة إنجاز مدرسة تعليم أساسي بقيمة 21.73 مليون جنيه 92%، ووصلت الإنجاز لنقطة الشرطة بنسبة 92%.
