«إهدار لتاريخي وتمويل خارجي».. كمال أبو رية يكشف لـ«مصر 2030» أسرار اعتذاره عن «المداح»
أعلن الفنان القدير كمال أبو رية اعتذاره عن عدم تكملة تصوير دوره في مسلسل «المداح»، والذي من المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل 2022، وكشف الفنان كمال أبو رية في تصريحات خاصة لبوابة «مصر 2030» أسباب اعتذاره عن استكمال العمل.
وقال الفنان كمال أبو رية في تصريحاته لبوابة «مصر 2030»: «شركة الانتاج ضغطوا عليا كثيرًا وحاولوا التفاوض معي منذ أكثر من عام لكي أوافق على المشاركة معهم في المسلسل، وكان من المفترض أن أشارك مهعهم في الجزء الأول لكني اعتذرت، وبعد الجزء الأول تواصلوا معي أكثر من مرة لكي أشارك معه في الجزء الثاني إلى أن تم الاتفاق بيننا».
وأضاف الفنان القدير: «وافقت على أجر أقل من الأجر الذي أحصل عليه في أعمالي، وذلك نظرًا لأن الشركة تدعي أنها شركة مفلسة وأن ظروفهم المادية صعبة، واتفقنا على باقي البنود الخاصة بالدعاية الإعلانية للمسلسل شفهيًا على اعتبار أن هناك ثقة في التعامل وأنا دائمًا لا أدقق في هذه التفاصيل لأنني أعلم أنه من المفترض أن الشركة تعلم جيدًا مكانتي لذلك ستختار المكان المناسب لي على بوستر العمل سواء كان هذا المكان كبير أو صغير وهذا لمصلحتهم ولمصلحة العمل أن يتم وضع كل شخص في مكانه المناسب».
وتابع الفنان كمال أبو رية: «فوجئت بأن كل البانرات الموجودة في الشوارع أنا غير موجود فيها على الرغم من وجود معظم الأبطال الآخرين فبدأت أتساءل أين أنا، فتحدثت مع الشركة وظللنا بعدها لمدة 15 يوم من التسويف والمماطلة لكي يكسبوا الوقت، وبعدها تحدث معي شخص اسمه أحمد جلال من شركة صادق الصباح وأنا لم أدخل العمل مع هذه الشركة ولا أعرفها خاصة وأنني لا أعمل في الأعمال التي تسافر إلى لبنان والتي تحتوي على موضوعات لا أعلم ما هو محتواها والمقصود منها والتي قد يكون لها بعد سياسي فأنا أحرص دائمًا على الابتعاد عن الشبهات، وأفضل العمل بانتاج مصري مع كاتب مصري في الموضوع الذي يدعم بلدي واستقرارها فلذلك سألت الذي تحدث معي من شركة الصباح ما علاقتك بالمسلسل فرد قائلًا أن الشركة تساهم في المسلسل وأنه من انتاجها وأن من تعاقد معي شركة تتعامل كمنتج منفذ مع صادق الصباح فعلى الرغم من أن مصر منعت صادق الصباح من دخولها إلا أنه ينتج أعمال بداخلها وأعتقد أن ذلك يحدث بدون علم الجهات والسلطات المختصة والمسئولة ولا أعرف كيف يحول لهم أموال من الخارج».
واستكمل قائلًا: «أخبرتهم أنه بغض النظر من ينتج العمل لكن طريقة التعامل معي بها إهدار لتاريخي ومشواري الفني وظل التسويف والمماطلة إلى أن قررت أن أكشف ما حدث معي، وبعدها حاولوا التواصل معي لكي أعود للعمل ولكني أرفض العودة إلا بشروط إن لم يقبلوا بها لن أعمل معهم، وهناك موعد اليوم في تمام الساعة السادسة مع المنتج ولكن أنا فوضت شخص للتفاوض معهم».
