سالم عبد الجليل يوضِّح حكم ستر القدم للمرأة في الصلاة وكيفية الوضوء
سألت إحدى المواطنات، الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، حول جواز وضع القدم تحت الماء خلال الوضوء بقصد غسلها، وهل تجوز الصلاة للمرأة بدون ستر القدم بجورب -شراب- أو لبس إسدال طويل؟
وأجاب عبد الجليل، في مقطع فيديو بثه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «البعض يسأل هل يكون غسل القدم في الوضوء بغمسها في الماء فقط، أم يشترط أن يدلكها؛ نقول بأن التدليك من السنن، والمستحبات للوضوء، وعليه فوضع القدم في الماء حتى الكعبين تحت الماء الجاري أو صنبور المياه يكفي، وعدم التدليك لا يضر، والبعض من الفقهاء قال إن تدليك القدم من أركان الوضوء، ولذا فمن لا يستطيع القيام بالتدليك لمرض أو كبر سن نقول بجواز تمرير المياه على القدم، أو غمرها في إناء فيه ماء».
حكم ستر المرأة للقدم في الصلاة
وأردف الداعية الإسلامي: «تسأل هل القدم عورة في الصلاة يجب سترها، ونقول لها إن جمهور الفقهاء على أن القدم عورة للمرأة ويجب سترها في الصلاة، ولابد من لبس الشراب أو إسدال طويل يغطي القدمين، وبعض الفقهاء قال يجوز أن يظهر مشط القدم فقط، ولكن نحن نقول إن القدم عورة يجب أن تستر في الصلاة بشراب أو إسدال طويل يغطي باطن القدم عند السجود فلا تظهر من خلف المرأة».
اقرأ أيضًا: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ﴾ ما المقصود بمكر الله في القرآن؟ المُفتي يُجيب
اقرأ أيضًا: لماذا كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام في شعبان؟ «عبد المعز» يُجيب «فيديو»
دعاء بمليون حسنة أخبر به النبي ﷺ
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إن النبي ﷺ أخبر أمة الإسلام بكنز من الحسنات، وهو دعاء دخول السوق، مشيرًا إلى أن الله ﷻ يفرح بطاعة الشاب أكثر من فرحه بطاعة الرجل المسن، كما أن الله يحب صدقة الفقير الكريم أكثر من حبه للغني المتصدق.
وأكمل عبد المعز، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «دي إم سي»: دعاء دخول السوق له ثواب مليون حسنة، ويُمحى عنك مليون سيئة، وترفع مليون درجة في الجنة؛ إذ ورد في سنن الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: «من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة». وفي رواية أحمد وابن ماجه «وبنى له بيتًا في الجنة».
وأردف الداعية الإسلامي: «هذه الملايين الثلاثة من الحسنات، ومحو السيئات، ورفع الدرجات، سببها أنه في السوق تكثر المعاصي فهناك من يحلف كاذبًا لينفق سلعته ويبيعها، كأن يقول والله هذه السلعة سعرها كذا وهي بسعر أقل بكثير، وهناك من يُطفِّفُ الميزان، وهناك من يسب غيره، وهناك من يحسد غيره؛ ولذا فإن من يذكر الله وسط هذا الجو من المعاصي والهرج يعطيه الله من الثواب الكثير لانشغال الناس عن طاعة الله في هذا المكان».
