شارك واكسب في مسابقة وزارة الأوقاف «الإسراء والمعراج»
أحمد العلامي مصر 2030أعلنت وزارة الأوقاف، عن تمديد موعد المشاركة في مسابقتها، حتى الأحد المقبل الموافق 6 مارس الجاري، والتي جاءت تحت عنوان «الإسراء والمعراج» في ذكرى هذه الرحلة المباركة، ويمكن لأي شخص المشاركة في المسابقة عن طريق الإجابة على الأسئلة التي حددتها الوزارة بخمسة أسئلة، انتهت بالسؤال الخامس أمس الأول.
وجاءت الأسئلة للأيام من الأول وحتى الخامس كما يلي:
السؤال الأول:
ما معنى الإسراء والمعراج لغة واصطلاحًا عند علماء السيرة؟
السؤال الثاني:
في أي عام هجري كانت معجزة الإسراء والمعراج؟
السؤال الثالث:
ما أهم الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج؟
السؤال الرابع:
اذكر الأحاديث الصحيحة التي وردت في معجزة الإسراء والمعراج؟
السؤال الخامس:
تحدث كلًا من البوصيري وشوقي عن معجزة الإسراء والمعراج اذكر ما يحضر من شعر كل منهما في هذه المعجزة؟
ويمكنك التأكد من الأسئلة عبر قناة وزير الأوقاف على موقع الفيديوهات العالمي «يوتيوب» عبر الضغط هنـــــــــــــــــــا
وبعد الإجابة على الأسئلة الخمس أرسلها على الرابط المخصص لتلقي الإجابات عبر الضغط هنــــــــــــــــــــا
ويمكنك مطالعة السطور الآتية نتناول فيها جوانب من رحلتي الإسراء والمعراج، وتتضمن إجابات أسئلة المسابقة، يمكنك الاستفادة منها في المشاركة بمسابقة الأوقاف.
معنى الإسراء والمعراج لغة واصطلاحًا عند علماء السيرة
الإسراء لغة: السير ليلًا وهو مصدر من أسرى، وذهب جُمهور اللُّغويين على أنّ سرى وأسرى بمعنى واحد، ويرى البعض: أنّ أسرى هو من سار في أول اللّيل، وسرى: من سار في آخره، والإسراء اصطلاحًا: حادثة انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم ليلا من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس
المعراج لغة: مفعال من العُروج؛ وهو الصُعود، والأصل منه عَرَجَ يعرُج؛ إذا صعد، والمعراج: هوالآلة أو الدرج أو السلم الذي يُصعدُ به من اسفل إلى أعلى أو إلى السماء، والمعراج اصطلاحًا: حادثة صعود الرسول صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس الى السماوات السبع وبلوغه سدرة المنتهى. وقد تمت هاتان الرحلتان في ليلة واحدة، على ظهر دابة من دواب الجنة تدعى البراق، وبتوجيه مباشر من جبريل عليه السلام،
بردة البوصيري ونهج البردة لشوقي عن معجزة الإسراء والمعراج
من شعر الإمام البوصيري عن معجزة الإسراء والمعراج قال:
يا خير من يمم العافون ساحته
سعياً وفوق متون الأينق الرسم
ومن هو الآية الكبرى لمعتبرٍ
ومن هو النعمة العظمى لمغتنم
سريت من حرم ليلاً إلى حرم
كما سرى البدر في داجٍ من الظلم
وبت ترقى إلى أن نلت منزلةً
من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم
وقدمتك جميع الأنبياء بها
والرسل تقديم مخدومٍ على خدم
وأنت تخترق السبع الطباق بهم
في مركب كنت فيه صاحب العلم
حتى إذا لم تدع شأواً لمستبقٍ
من الدنوِّ ولا مرقى لمستنم
خفضت كل مقامٍ بالإضافة إذ
نوديت بالرفع مثل المفردِ العلم
كيما تفوز بوصلٍ أي مستترٍ
عن العيون وسرٍ أي مكتتم
فحزت كل فخارٍ غير مشتركٍ
وجزت كل مقامٍ غير مزدحم
وجل مقدار ما وليت من رتبٍ
وعز إدراك ما أوليت من نعـمِ
بشرى لنا معشر الإسلام إنّ لنا
من العناية ركناً غير منهدم
وصف شوقي معجزة الإسراء والمعراج في قصيدته (نهج البردة) فقال:
أسرى بك الله ليلا إذْ ملائكــــه
*** والرسل في المسجد الأقصى على قدم
لما خطرت به التفو بسيدهـــــم
*** كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلـم
صلى وراءك منهم كل ذي خطـــر
*** ومن يفـــز بحبيــب الله يأتمــم
جبت السماوات أو ما فوقهن بهم
*** على منــورة دٌريـــة اللجـــــم
ركوبة لك من عز ومن شـــرف
*** لا في الجياد ولا في الأنيق الرسـم
مشيئة الخالق الباري وصنعتـه
*** وقــدرةٌ الله فوق الشـــك والتهـــم
حتى بلغت سماء لا يطار لهــــا
*** على جنــاح ولا يسعـــى على قدم
وقيل: كل نبـــي عنـد رتبتــــه
*** ويـــا محمــد هذا العـرش فاستلم