أوكرانيا وروسيا.. الحرب تلقي بظلالها على الشرق الأوسط
أمانى محمد مصر 2030تبتعد عنا آلاف الكيلومترات ولكن تأثيراتها السلبية آتية ولا مفر منها، هى الحرب الروسية الأوكرانية التى تسبب مخاوف من أزمة غذائية فى بلدان عربية تعاني أساسا من أزمات اقتصادية.
القمح هو الأزمة التى تتصدر المشهد فى هذه الآونة، خاصة أن هناك دولا عربية تعد أكبر مستورد للقمح الروسي والأوكراني.
تأثير الهجوم الروسي على هذا البلد الأوروبي، لها تداعيات اقتصادية صعبة على البلدان العربية، حيث تستورد الدول العربية مجتمعة 60% من احتياجاتها للحبوب من روسيا وأوكرانيا إضافة إلى فرنسا ورومانيا.
وتعد أوكرانيا التى تشهد اجتياحا روسيا على أراضيها رابع أكبر مصدر للقمح وللذرة الصفراء على مستوى العالم.
من بين الدول العربية التى تشهد تأثيرا لبنان واليمن وتونس ولربما دول عربية أخرى في توفير الرغيف على مائدة الطعام.
وتعد اليمن، أول بلد عربي مهدد بتأزيم وضعه الغذائي أكثر مما هو عليه، كما أن لبنان التى تشهد من الأساس تخبطا سياسيا قد تتأزم الحياة المعيشية لمواطنيه أكثر.
وكان هناك دول أخرى اتخذت بعض الإجراءات الوقائية التى تخفف من ضغط الحرب على السلع فالمغرب مثلا، قامت بزيادة مخصصات دعم الطحين إلى 350 مليون يورو، وعلقت الرسوم الجمركية على استيراد القمح.
وفي الجزائر، ثاني مستهلك للقمح في أفريقيا وخامس مستورد للحبوب في العالم، يكفي المخزون ستة أشهر على الأقل، أما دول الخليج فهي الأخرى مهددة بالأزمة الغذائية.