للرجال.. احذر التدخين الإلكتروني يعرضك للإصابة بسرطان الأنف والحق

يعد التدخين الإلكتروني من أكثر أنواع التدخين خطورة على الصحة، حيث يصيب المدخن بسرطان الأنف والحلق، لأن دخان التبغ على مواد كيميائية مسرطنة.

وقد يؤدي استنشاق دخان التبغ غير المباشر أيضا إلى الإصابة بسرطانات في الرئتين والفم والأنف، كما أن التدخين السلبي لا يشكل خطورة على البشر فقط، بل يشكل أيضا خطورة على الحيوانات الأليفة.

وكشفت دراسة حديثة أعدتها شركة MIST البريطانية العاملة في مجال بيع السجائر الإلكترونية وبدائل التبغ الأخرى، عن المخاطر التي يمكن أن يحدثها التدخين السلبي، ووجدت أن العيش في منزل به مدخن يعرض الكلاب والقطط وخاصة الطيور لخطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية.

وتعاني الكلاب المعرضة للتدخين السلبي من التهابات العين والحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك سرطان الرئة، فيما تواجه القطط التي تعيش في منازل المدخنين زيادة في مخاطر الإصابة بنوع عدواني من سرطان الفم.

كما أظهرت دراسة حديثة بجامعة نيويورك، أن مستخدمي السجائر الإلكترونية والشيشة قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة مقارنة بمدخني سجائر التبغ.

وأوضح الباحثون أن مستخدمي السجائر الإلكترونية والشيشة أكثر عرضة بمرتين لإخراج الدخان من أنوفهم مقارنة بمدخني السجائر، الذين عادة ينفثون الدخان من خلال الفم.

وحسبما ذكرت كبيرة الباحثين في الدراسة إيما كاري، وزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة نيويورك لانجون هيلث في مدينة نيويورك: "تشير نتائجنا إلى أن الطريقة الفريدة التي يستخدم بها مدخنو السجائر الإلكترونية والشيشة أجهزتهم، قد تعرض الأنف والجيوب الأنفية لانبعاثات أكثر بكثير من السجائر".

واضافت كاري في بيان صحفي للمركز الطبي بالجامعة، أن هذا بدوره يزيد مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي.

ولاحظ الباحثون 123 شخصا يدخنون السجائر الإلكترونية و122 مدخنًا للسجائر في شوارع مدينة نيويورك.

ووجدوا أن 63٪ من مدخني السجائر الإلكترونية و50٪ من مدخني الشيشة يزفرون من خلال أنوفهم، مقارنة بـ 22٪ من مدخني السجائر.

كما أظهرت الأبحاث السابقة، أن السجائر الإلكترونية والشيشة تعرضان أنظمة الجهاز التنفسي للمستخدمين لمستويات أعلى من النيكوتين وأول أكسيد الكربون، والمواد الكيميائية السامة الأخرى مقارنة بالسجائر التقليدية والسيجار.