«تطوير هضبة الهرم».. تفاصيل هامة عن أحد أهم مشروعات الجمهورية الجديدة
اقترب موعد الانتهاء من مشروع تطوير هضبة الأهرام، إذ تم استكمال الأعمال الإنشائية بالكامل، ولا يتبقى سوى الأعمال الخدمية البسيطة، وخلال السطور التالية تستعرض «مصر 2030» أبرز التطورات والمعلومات الهامة عن هذا المشروع القومي العملاق.
مشروع تطوير هضبة الأهرام
تمكنت الجمهورية الجديدة من أخذ القرار الهام بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضع ساعة البدء لمشروع تطوير هضبة الأهرام في يناير 2009، وكان من المتوقع تنفيذ الأعمال خلال برنامج زمني مداه 3 سنوات تنتهي في 2012، ولكن توقفت أعمال التنفيذ نظرًا للظروف التى مرت بها البلاد منذ يناير 2011.
يأتي المشروع ضمن إستراتيجية الحفاظ على الموروث الأثري والتراث الطبيعي للهضبة ورفع جودة تجربة الزائر، وتبلغ تكلفة مشروع تطوير هضبة الأهرام ما يقرب من 400 مليون جنيه تم توفيرها على مرحلتين، ومن المخطط له أن ينتهي المشروع قريبًا.
وفيما يتعلق ننشر الخدمات التي سيقدمها للجمهور وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات، والتي جاءت على النحو التالي:
خدمات سيقدمها مشروع تطوير هضبة الأهرام للجمهور
- قاعة عرض سينمائي وقاعة عرض متحفي ومكتبة، وكذلك إدارة المبنى وخدمات الزوار.
- بزارات وكافيتريا وأنشطة على مساحة 500 متر مربع لتحصيل الإيرادات لزيادة دخل وزارة الآثار وزيادة الدخل القومي.
- منطقة التريض وركوب الخيل ومنطقة السوق مخصصة بالمخطط في النطاق الثالث الخارجي للمنطقة على مسافة آمنة بعيدًا عن النطاق الأثري ومجاله المباشر ومفصولة بالسياج الأمني.
- أما عملية التنقل داخل منطقة الأهرام فستتم عن طريق أن يضع الزوار سياراتهم الخاصة في الخارج، بالمنطقة المحددة للسيارات، على أن تكون هناك سيارات كهربائية خاصة بنقل الزوار، وبالفعل تم تحديد مسار للزيارة داخل المنطقة الأثرية يتكون من 7 محطات، وتبدأ من مركز الزوار، ثم منطقة البانوراما ومنطقة الأهرامات الثلاثة، ثم الجبانة الغربية، حيث مقابر كبار رجال الدولة والموظفين خلال عصر الدولة القديمة، ثم مراكب الشمس، انتهاءً بزيارة تمثال أبي الهول.
أبرز التطورات والمعلومات الهامة عن مشروع تطوير هضبة الأهرام
ومن هذا المنطلق، أكد القائمون على المشروع أنه في إطار المحددات الحادثة اليوم والقراءة التاريخية للمكان، اعتمد المخطط على تقسيم المنطقة ومجالها الأثري إلى نطاقات، مؤكدين الحفاظ على طبيعة وظروف ومعطيات كل نطاق والأنشطة الممكنة والملائمة، وانتهت الدراسات إلى تحديد 3 نطاقات أساسية وهي:
- «نطاق التراث» وهو النطاق المباشر للمنطقة الأثرية ويضم الآثار الظاهرة والمناطق الخاضعة للتنقيب الأثرى المحتملة، بالإضافة إلى مناطق البيئة الطبيعية التى شهدت نشاطًا في المراحل التاريخية المتتابعة.
- النطاق الثاني «نطاق الحماية» نطاق المجال الأثري كمنطقة عازلة، حيث قد تؤثر متطلبات التطوير والأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية نفسها بشكل سلبى ماديًا أو بصريًا.
- النطاق الثالث «النطاق الانتقالي» نطاق خارجي كمنطقة انتقالية ضمن حدود المنطقة، حيث إن التأثير السلبي لمتطلبات التطوير والأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية بصريًا فقط.
المحور الأساسى للمخطط جاء على النحو التالي:
«مركز واحد يقع في النطاق الثالث وهو النطاق الخارجي كمنطقة انتقالية ويكون الوصول إليه من المدخل الجديد من طريق الفيوم، حيث المعلومات والحصول على التذاكر، والعناصر الخدمية والسياحية من حمامات وغيرها، فضلاً عن أماكن مخصصة لانتظار السيارات والحافلات السياحية والمدرسية خارج مركز الزوار مباشرة».
مركز الزوار بمشروع تطوير هضبة الأهرام
ويُعد مركز الزوار محطة أو ممر عبور من النطاق الخارجي إلى نطاق المجال الأثري، حيث سيتمكن الزوار من استعمال طفطف كهربائي صديق للبيئة من التنقل بين الزيارات المختلفة في المنطقة حسب برامج الزيارة.
كما تتمثل أهداف مشروع تطوير هضبة الهرم في الآتي:
أهداف مشروع تطوير هضبة الهرم
- عمل تنسيق وتنظيم على جميع السيارات والمركبات والحافلات والعناصر البنائية للأنشطة الخدمية السياحية والإدارية والترفيهية مع توفير اللافتات الإرشادية والمعلوماتية والاعتماد على حركة المشاة من خلال توفير وتصميم مسارات موائمة للمشاة مع السماح فقط للبناء والنشاط الذي لا يؤثر سلبًا في الصورة والرؤية التاريخية.
- سيكون هناك مركز واحد للزوار بوصفه منطقة انتقالية، ويكون الوصول إليه من المدخل الجديد من طريق القاهرة الفيوم على مساحة نحو 4000 متر مربع، ويتكون من منطقة الدخول التي تحتوي على ساحة الدخول ومنافذ بيع التذاكر وقاعة عرض سينمائي وقاعة عرض متحفي ومكتبة وكذلك إدارة المبنى وخدمات الزوار، كما يحتوي على مساحة 500 متر مربع مخصصة للاستخدام بزارات وكافيتريا وأنشطة لتحصيل إرادات لزيادة دخل الآثار وزيادة الدخل القومي.
- يشتمل أيضًا على منطقة التريض وركوب الخيل ومنطقة السوق مخصصة بالمخطط في النطاق الثالث الخارجي للمنطقة على مسافة آمنة بعيدًا عن النطاق الأثري ومجاله المباشر ومفصولة بالسياج الأمني، كما أنه يتم تطوير وتصميم مدخل خاص للدخول إليها من نزلة السمان وكفر الجبل للمجتمع المحلي الذي يعتمد على تلك الأنشطة الترفيهية من ركوب الخيل والجمال، وكذلك تسويق وبيع الهدايا التذكارية.
- كما يضم منطقة الصوت والضوء، ويعتمد المخطط نقل المسرح المفتوح لعروض الصوت والضوء وخدماته إلى حدود النطاق الخارجي عند أسوار المنطقة الحالية، وبالتالي التمكن من إزالة جميع المنشآت من الحرم المباشر لمنطقة أبي الهول ومنطقة الحفريات الأثرية.
- وإدارة الموقع تعتمد المخطط تنمية مسار حلقي خارجي لحركة المركبات الآلية المصرح لها بالمنطقة، للتواصل والربط وخدمة قطاعات إدارية ثلاثة، وأساسيات يحددها برنامج المشروع ويتضمنها المخطط ضمن الرؤية السياسية لنقل جميع المباني الخدمية والإدارية والمنشآت المحلقة خارج المنطقة الأثرية ومجاله المباشر وتوفير المواقع البديلة في النطاق الخارجي للمنطقة.
