متحف السويس ينظم المعرض الأثري المؤقت «مصر هي الملتقى»


تحت عنوان «مصر هي الملتقى»، نظم متحف السويس القومي، معرضا أثريًا مؤقتا، ليسلط الضوء على أهمية الدين والعقيدة في حياة المصريين على مر العصور.
وقالت دينا السيد، مدير المتحف، إنه من المقرر أن يستمر المعرض حتى 27 مايو المقبل، مشيرة إلى أن المعرض يروي مدى اهتمام المصري القديم بالدين، من خلال عرض 30 قطعة أثرية من مختلف العصور، كما أنها تبرز كيف كانت مصر مهد لجميع الأديان.
ومن بين القطع المعروضة تمثال من البرونز للمعبودة سخمت على رأسها قرص الشمس، وتمثال للإله أوزير على رأسه قرص الشمس، إضافة إلى تمثالين للمعبودة باستت من الخشب، جالسين على قاعدة بشكل القطة وهم على قاعدة واحدة، وأيضا إناء من الفخار لحفظ رماد الموتى له مقبضين عليه زخارف ملونة باللون الأحمر الداكن، وأسفل الرقبة مزين بزخارف دائرية وفي منتصف الإناء صورة لطائرين.
أما القطع التي تشير إلى الفن القبطي، تتمثل في عدد من المسارج لوزية الشكل على البدن صليب يأخذ شكل حرف Rho اليوناني، ولها مقبض على هيئة نتوء بارز، ومفتاح لأحد الأديرة عليه زخارف، وأيقونة عليها أحد القديسين وحول رأسه هالة ذهبية ويحمل الكتاب المقدس.
وعن القطع التي تشير إلى الفن الإسلامي فهي متنوعة وعديدة، حيث يعرض المعرض مخطوطا عربيا يتألف من 28 ورقة مكتوبة من الوجهين على الصفحة الأولى، عنوانه وهو "الكواكب الدرية في مدح خير البرية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام"، داخل الزخارف بماء الذهب.
وهذا المخطوط عبارة عن قصيدة البرده في مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمؤلفها شرف الدين عبدالله محمد بن سعيد البوصيري، بالإضافة إلى طبق صغير من الخزف التركي، يتوسطه دائرة بها زخارف نباتية تحيط بها أنصاف دوائر بداخلها زخارف نباتية بالألوان الأحمر والذهبي والأزرق على أرضية بيضاء.
وأشارت دينا السيد، إلى أنه على هامش افتتاح المعرض، نظم المتحف محاضرة بالتعاون مع معهد الفاروق الأزهري، للاحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، تلاها عرض لعدد من الفقرات الفنية للأطفال.