كيف أصلي؟ تحريك الإصبع في التشهدين الأوسط والأخير
أحمد العلامي مصر 2030رغم مرور أكثر 1443 سنة على بعثة النبي محمد ﷺ، إلا أن البعض لا يزال يجهل بعضًا من أحكام الصلاة، وهيئاتها، نتناول في السطور التالية إحدى هيئات الصلاة وهي تحريك الإصبع في التشهدين الأوسط، والأخير.
سؤال ورد إلى دار الإفتاء يقول صاحبه: ما كيفية تحريك الأصبع السبابة في التشهد؟
وأجابت الدار على السؤال بأن تحريك الإصبع السبابة في التشهد هو هيئة من هيئات الصلاة، ولقد اختلف الفقهاء في كيفيته على النحو الآتي ذكره:
أقوال الفقهاء في كيفية تحريك الإصبع في التشهد
أوردت الدار، في فتواها حول كيفية تحريك الإصبع في التشهدين الأوسط والأخير، ما ذهب إليه الحنفية بأنَّ المُصَلّي يرفع أصبعه السبابة ناصبًا إياها مشيرًا بها عند قول "لا إله" دون تحريكها، ثم يقبضها عند قول "إلا الله"، ويظل قابضًا هكذا حتى يُسَلِّم من الصلاة.
وأوردت أيضًا ما ذهب إليه المالكية بأنَّ الإشارة بها تكون ببسطها مع تحريكها باستمرار يمينًا ويسارًا، يفعل ذلك من أول التشهد إلى آخره.
وذهب الشافعية إلى أن الإشارة بها تكون عند الهمزة من قول "إلا الله" إلى آخر التشهد من غير تحريكها، ويُمِيلُها قليلًا.
وذهب الحنابلة إلى أنه يرفعها ويُشيرُ بها عند ذكر لفظ الجلالة "الله" في كل التشهد بدون تحريك.
وأفادت الدار، بأن اختلاف الفقهاء في كيفية تحريك الإصبع في التشهد؛ إنما هو خلافٌ في أفضلية تحريك الأصبع في التشهد، لا خلافٌ في أصل مشروعيته، ولا مانع شرعًا من الأخذ بأيِّ هيئة من تلك الهيئات؛ فالأمر في ذلك واسع.
اقرأ أيضًا: احذري من النشوز.. هذه الأفعال تجعل الزوجة ناشزًا وعقوبة رادعة تنتظركِ شرعًا وقانونًا
اقرأ أيضًا: ما هي الأيام البيض؟ ثواب عظيم بشَّر به النبي ﷺ