اتفاق أمريكي أوروبي لتوقيع أقصى عقوبة على روسيا.. ما القصة؟
اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على استبعاد كيانات روسية، من النظام الدولي سويفت، فى إطار حزمة عقوبات على موسكو نتيجة غزوها جارتها أوكرانيا.
النظام الدولي للتعاملات المصرفية أعلن الاستعداد الكامل لتنفيذ القرار بأمر قانوني بعد اتفاق أوروبا وأمريكا بفرض عقوبات على بنوك روسية.
ويعمل النظام الدولي سويفت مع السلطات الأوروبية لمعرفة تفاصيل الكيانات التي ستخضع للإجراءات الجديدة ونستعد لتنفيذها بأمر قانوني.
وأمرت كلا من أمريكا وأوروبا بطرد بنوك روسية معينة من نظام سويفت الدولي الذي يربط آلاف المؤسسات المالية في العالم.
بنوك مختارة
ولم يشمل الأمر القانوني الصادر بطرد مؤسسات روسية كلها ولكنه تضمن بنوك مختارة، حيث جاء القرار بالتنسيق بين الولايات المتحدة مع المفوضية الاوروبية وفرنسا والمانيا وايطاليا والمملكة المتحدة وكندا.
وتوعدت أوروبا على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التى قالت: "سنوقف بوتين ونجمد أرصدة البنك المركزي الروسي، وسنجعل روسيا تدفع ثمنًا باهظًا، بالتنسيق مع زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا".
ماهو نظام سويفت
يعود تأسيس نظام سويفت إلى عام 1973، وقت تدشين جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك ومقرها في بلجيكا، ويشرف على هذه الجمعية البنك الوطني البلجيكي، بالتعاون مع البنوك المركزي الرئيسية، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا.
ووفق شبكة "سي إن إن" فإنه في حال عزل روسيا عن نظام سويفت، سيصبح من المستحيل للمؤسسات المالية هناك إرسال الأموال إلى داخل أو إلى خارج البلاد، ما يجعل الشركات الروسية الكبرى في حالة صدمة، خاصة لمشتري النفط والغاز.
