وزير النقل: انتهاء البنية التحتية لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية
سامي عبد الرحمن مصر 2030في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات التي يتم تنفيذها لتطوير ميناء الإسكندرية والتي بالانتهاء منها إلى جانب ماسيتم الانتهاء من تنفيذه في موانئ الدخيلة والمكس في نهاية عام 2024، سيكون ميناء الإسكندرية الكبير من أكبر موانئ البحر المتوسط، وذلك في إطار الخطة الشاملة للدولة بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة العالمية واللوجيستيات.
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، جولة تفقدية بميناء الإسكندرية حيث بدأت الزيارة بترأس وزير النقل اجتماع مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) رقم (7) للعام المالي 2021-2022، بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والربان طارق شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية والسادة رؤساء الهيئات المساهمة للشركة بمقر الشركة بميناء الإسكندرية.
حيث استعرض اللواء بحري عبد القادر درويش رئيس مجلس إدارة الشركة، خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لأعمال البنية الفوقية لمحطة تحيا مصر (TMT)، والذي أوضح خلاله الانتهاء من تنفيذ أعمال البنية التحتية (الأرصفة والساحات) قبل الموعد المخطط لها بشهرين، كما استعرض موقف أعمال المرافق والمباني الإدارية والخدمية والتعاقدات التي أجرتها الشركة الخاصة بالمعدات والأنظمة الإلكترونية وأماكن استقبالها وتوقيتات توريدها لتتوافق مع مخطط التشغيل، موضحًا أنه جاري التنسيق مع هيئة ميناء الإسكندرية في إمداد المحطة بالتغذية الكهربية والمياه و الصرف والاتصالات، ويتم التنسيق مع مصلحة الجمارك بشأن توريد و تركيب أجهزة الفحص الإشعاعي للكشف عن الصادرات والواردات داخل المحطة، كما استعرض رئيس الشركة التنسيق الجاري مع مجموعة CMA CGM، الرائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية والتي وقعت معها شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT)، اتفاقية شراكة لتجهيز وتشغيل المحطة، مشيراً الى مشاركة الشركة حاليًا في ثلاث مشروعات جديدة هي محطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا ومحطة متعددة الأغراض بميناء السخنة ومحطة الصب الجاف بميناء الدخيلة.
بعدها توجه وزير النقل لتفقد موقع مشروع المحطة بحضور استشاري المشروع والشركات المصرية المنفذة، حيث تابع الوزير سير الأعمال وشدد على الالتزام بالمخطط الزمني التنفيذي تمهيداً للتشغيل التجريبي للبضائع العامة والرورو في النصف الأول من العام الحالي، استعداداً للتشغيل الكلي في أكتوبر القادم.
وأشاد وزير النقل خلال لقائه بالعاملين بالمشروع، بالمجهود المبذول من فريق العمل بالشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض الاستشاري والشركات المنفذة لتنفيذهم للمشروع والانتهاء قبل المدة المحددة للتنفيذ لأعمال البنية التحتية.
وفي ختام جولته تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، المناطق اللوجستية بظهير ميناء الإسكندرية حيث تفقد المنطقة اللوجستية بنجعي إسو و الألومنيوم تمهيدا للبدء في أعمال الإنشاءات، كما تم تفقد أعمال إنشاء وردم وتحسين خواص التربة بالمنطقة اللوجستية المركزية الثانية بحوض المتراس على مساحة 273 فدان، وهي الأولى من نوعها بميناء الإسكندرية على مدى تاريخه، حيث تحتوي المنطقة على عدة مناطق فرعية والتي تهدف إلى دعم تحويل ظهير ميناء الإسكندرية إلى منطقة لدعم خطط الدولة في قطاع أنشطة القيمة المضافة والصناعات التصديرية، بالإضافة لتوفير المساحات والخدمات اللازمة، لتحويل ميناء الإسكندرية الكبير لميناء لوجيستي عالمي، وذلك طبقا لخطة الوزارة لتحويل مصر لمركزا للتجارة العالمية واللوجستيات، حيث تم تخطيط المنطقة طبقا لعدة عناصر منها ( منطقة الامتياز النهري - محطة التداول بالسكة الحديد - المنطقة المركزية - منطقة الخدمات الإدارية - بالإضافة إلى ساحة انتظار و خدمة الشاحنات بالإضافة إلى ربطها بميناء الإسكندرية بمحور التعمير و الطريق الصحراوي)، حيث تهدف المنطقة إلى خلق فرص استثمارية ضخمة في قطاعات وأنشطة الخدمات اللوجستية والقمية المضافة بتوفير مناطق الإيداع الجمركي وإعادة التصدير، وذلك لقوة الإتصالية بميناء الإسكندرية الكبير بريا ونهريا و بالسكك الحديدية.