شيد لأجل عيون «مجرية».. تعرف على قصة قصر السلاملك وأبرز معالمه


يعد قصر السلاملك من أبرز وأهم المعالم الموجودة بالإسكندرية، كما أنه من المباني التي أعطت مثالاً حيًا لأروع قصص الحب، لاسيما أن بنائه جاء من أجل عيون الكونتيسة المجرية التي وقع في غرامها الخديوي عباس حلمي الثاني.
وتستعرض «بوابة مصر 2030» خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن قصر السلاملك.
- يقع القصر على ساحل البحر الأبيض المتوسط بحي المنتزه بالإسكندرية
- تم بنائه من قبل الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892، ليكون استراحة له ولصديقته المجرية الكونتيسة «ماي توروك هون زندو» والتي تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم.
- تم تخصيصه في عهد الملك فاروق ليكون مكتبًا خاصًا للملك ومقرا للضيافة الخاصة بأيواء ضيوف الملك.
- يحتوي القصر على أربعة عشر جناح وستة غرف فاخرة وأهم هذه الأجنحة الجناح الملكي الخاص بالملك والذي يطل مباشرة على حدائق المنتزة وشرفته يمكنها استيعاب حوالي مائة فرد.
- به حجرة بلورية خصصت للملكة، وسميت بهذا الاسم نظرًا لكون كل ما تحويه قد صنع من البلور والكريستال الأزرق النقي.
- القصر يحتوي على قطع أثاث كثيرة ولكن من أبرزها سرير الملكة نازلي، وبعض مقتنيات الملك فاروق الخاصة بمكتبه.
- حديقة القصر تحتوي على العديد من المدافع الحربية الأيطالية الصنع، والتي أحضرها الملك أحمد فؤاد من أيطاليا ،بهدف تحصين وتأمين القصر ضد أي هجوم طارئ من جهة البحر على القصر.
- القصر تم استخدامه كمستشفى عسكري ميداني للجنود الإنجليز خلال فترة الحرب العالمية الأولى من 1914-1918.
- في 23 يوليو 1952 تم تحويل القصر إلى فندق، وذلك بعد حركة الجيش،و قد تولت أدارته شركة سفنكس السياحية ثم أعقبتها في الثمانينيات شركة سان جيوفاني
- تم ترميم القصر وتجديده في عام 2014، من قبل شركة سان جيوفاني .
- حصلت شركة ستانلي للاستثمار والتطوير العقاري على حق انتفاع للقصر كفندق لمدة 10 سنوات.