طفل مفقود أم رجل صالح .. تعرف على أبرز الروايات عن بئر مسعود
هناك العديد من الأماكن الغامضة التي لا زالت تثير استغراب المصريين، ما دفعهم إلى اختلاق قصص وأساطير كثيرة لا يعلم أحد مدى صحتها، ومن بين هذه الأماكن هو "بئر مسعود"، والذي يعد من أهم مناطق الجذب السياحى بالإسكندرية، نظرًا لما يدور حوله من روايات كثيرة عن دوره في تحقيق الأمنيات بشرط أن يلقي الراغب في تحقيق أمنيته عملة معدنية.
وخلال السطور التالية تستعرض "بوابة مصر2030"، أبرز المعلومات والروايات عن بئر مسعود .
- يقع بئر مسعود على ساحل البحر المتوسط بمنطقة سيدى بشر.
-البئر كان عبارة عن يابسة وطغى عليها البحر بسبب الزلازل.
-يرتبط البئر بقناة مائية مع البحر طولها 3 أمتار وهي تنخفض عن فوهة البئر بحوالي 5 أمتار تقريبا في أعلى ربوة صخرية.
-البئر يشبه فوهة البركان الثائرة في الشتاء، حيث تخرج منها المياه لتعلن تضامنها مع الأمواج العاتية خلال الموسم.
-البئر مفرغ من الحجر الجيرى داخل تلة حجرية صغيرة.
- تم ردم جزء من البئر
-ارتبط البئر باعتقاد غريب حول تحقيق الأمانى، فنجد العديد من الفتيات والسيدات والأطفال والشيوخ يمسكون بقطع النقود المعدنية ويلقون بها في جوف هذه البئر الصخرية، اعتقادًا منهم أن أمانيهم وأحلامهم ستتحقق بمجرد أن يهمسوا بها للقطعة المعدنية ويلقوها في البئر.
-يقال إن السبب الحقيقى وراء تسمية البئر بهذا الاسم هو إنها استمدت بركتها حينما حلم أحد أهالى المنطقة بالعثور على ابنه المفقود "مسعود" في قاع البئر وحينما خرج الأهالى يبحثون عنه ليلا عثروا على الطفل غارقا فى القاع لم يمسسه سوءا ولم تنتفخ جثته فقاموا بدفنه في المنطقة وأطلقوا اسمه على البئر.
-هناك رواية أخرى تقول إن "مسعود" اسم أحد الرجال الصالحين الورعين الذين عاشوا بهذه المنطقة وكان راعياً لمسجد سيدي بشر وعند وفاته دفن قرب الربوة العالية، لذا أطلق الأهالي اسمه عليه.
-ويقال أيضاً إن "مسعود" كان اسم أحد الدجالين المشهورين بالسحر والشعوذة، وحينما طاردته الشرطة في أوائل القرن الماضي هرب منهم في البئر ولم يعثروا عليه أبدا ولم يشاهده أحد بعدها.
- في الآونة الأخيرة تحدثت دراسات أثرية عن أن منطقة بئر مسعود كانت مقبرة تعود للعصر اليونانى الرومانى، حيث كان اليونانيون يقيمون مقابرهم قرب البحر ووسط الصخور، مثلما يوجد في مقابر القباري وكوم الشقافة.
