بدأت بمحنة وانتهت بمنحة..كيف واجه المصريين القدماء احتلال ”الهكسوس”
عانت مصر عبر تاريخها من احتلالات كثيرة، وصلت إلى 26 احتلالاً، وكانت دائماً هي مطمع لأي عدو منذ قديم الأذل، لاسيما أن الله ميزها بالعديد من الخيرات التي جعلت أعين الجميع عليها، ومن بين هؤلاء الأعداء والطامعين هم "الهكسوس"، الذين دخلوا مصر في نهاية حكم الدولة الوسطى .
وخلال السطور التالية تستعرض "بوابة مصر2030"، أبرز المعلومات عن الهكسوس ومواجهة الدولة المصرية القديمة لاحتلالهم.
-الهكسوس هم شعب ذو أصول متعددة
-جاءوا من غرب آسيا واستقروا في شرق الدلتا في وقتِ ما قبل عام 1560 قبل الميلاد.
-أدى وصول الهكسوس إلى نهاية الأسرة الثالثة عشر، وبدأت المرحلة الانتقالية الثانية في مصر.
-لم يحتل الهكسوس غير جزء من شمال مصر في شرق دلتا وادي النيل تحديدا محافظة الشرقية و لكنهم لم يحتلوا مصر بالكامل أبدا.
- بدأت الثورة التي طردت الهكسوس من مصر العليا في أواخر سنوات الأسرة السابعة عشر في طيبة سقنن رع تاو وانتهت بطرد أحمس لهم.
-لم يعرف المصريون القدماء العجلات ولا الخيول لذلك كان للهكسوس تفوقا عسكريا في البداية فقط، فاستخدم الهكسوس العجلات الحربية التي تجرها الخيول وعليها مقاتلون يحملون حرابا.
-بدأ المصريون في تصنيع العجلات الحربية، وإدخال تعديلات كبيرة عليها بعد تأسيس الأسرة الثامنة عشر بقيادة سقنن رع ومن بعده كاموس ابنه ثم شقيقه أحمس.
-تم ذكر العجلات لأول مرة على مسلة كاموس باسم (نت حتري) أي (سلاح العجلات).
-استخدمت العجلات من بعد ذلك من قبل المصريين بكثرة وتظهر في لوحات تحتمس الأول وتحتمس الثالث ورمسيس الثانى عندما ظهرت ألقاب جديدة مثل رئيس الإسطبل ومقاتل العجلة.
-كانت عجلات الهكسوس الحربية مصنوعة بالكامل من خشب ثقيل وجسم العجلات عبارة عن صندوق حشبي ثقيل ما يضعف قدرتها على المناورة ويبطئ سرعتها.
-قام المصريون بصنع العجلات من أخشاب خفيفة وتم ثنيها بتعريضها لبخار الماء ليضمن مرونتها، كما خفف من جسم العجلة الحربية نفسها واستبدل المقاتل الذي يحمل الرمح بمقاتل يحمل السهام، فكانت قدرة العجلات الحربية المصرية على المناورة أكبر وسرعتها أعلى، كما أصبح مجال قتالها أوسع بسبب استخدام السهام من فوقها.
