«آثار أسوان» تعلن تفاصيل احتفالية ظاهرة تعامد الشمس في أبو سمبل - خاص


قال مدير عام آثار أسوان والنوبة، الدكتور عبد المنعم سعيد، إن 18 فرقة موسيقى مصرية، و7 أجنبية، سيشاركون في احتفالية تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل جنوب أسوان، والذي سيوافق يوم 22 فبراير من نفس الشهر الجاري.
وأضاف سعيد، في تصريحات لـ«مصر2030»، أن وزارة السياحة والآثار جاهزة لهذه الاحتفالية الكبرى الذي ستكون بحضور شخصيات ثقافية وسياسية كبيرة، موضحًا أننا قمنا بالنظافة الميكانيكية وإزالة الأتربة والاتساخات من على المعابد والقطع الأثرية بالمناطق الأثرية المختلفة بمحافظة أسوان.
وتابع: "بجانب تطوير منظومة الإضاءة بالكامل داخل معابد أبو سمبل، التوسع في المناطق الخضراء بالمنطقة المحيطة بالمعابد والمناطق الأثرية، وتطوير التهوية بالمناطق لراحة الزائرين، بجانب صيانة كافة مواسير الصرف وغيرها من الصيانات"، موكدًا على أن تم تطوير المنظومة الأمنية وكاميرات المراقبة على أحدث التكنولوجيات الحديثة.
وأكمل: "وزارة الثقافة شريك رئيسي في الاحتفالية حيث قامت باستدعاء 18 فرقة موسيقية مصرية للمشاركة في الحدث، و7 فرق موسيقي أجنبية، وستكون الاحتفالية مسابقة بيوم واحد قبل تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل جنوب أسوان، مشيرًا إلى أن الاحتفالية ستقام أمام أبو سمبل في الساحة الخارجية.
وتابع مدير عام أثار أسوان والنوابة، أن هناك احتفالية أخرى داخل السوق السياحي في مدينة أبو سمبل، وعقب انتهاء ظاهرة التعامد ستقام حفلة أيضًا ستقام العروض بحضور شخصيات أثرية وقيادات أمنية من محافظة أسوان وعدد من الشخصيات البارزة في عدد من المجالات.
وأشار إلى أن الإقبال على المناطق الأثرية في أسوان كبير جدًا ويساعد هذا الإقبال على زيادة الحركة السياحية في مصر بصفة عامة، وهناك تشديد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والصحية السليمة للمحافظة على كافة الزائرين والعاملين أيضًا بالمناطق الأثرية.
يذكر أن معبد أبو سمبل الكبير مكرس لعبادة رع حور أختي وبتاح وآمون، أكبر ثلاثة آلهة في الدولة المصرية في ذلك الوقت، وتتكون واجهة المعبد الكبير من أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني، الواحد منها 20م، وقد تم تصميم المعبد لتضيء الشمس على وجه تمثال رمسيس الموجود لقدس الأقداس داخل المعبد في ساعة الشروق.
ويقع إلى الشمال من معبد رمسيس الثاني، المعبد الصغير لزوجته نفرتارى وهما متقابلان لا يفصلهما إلا واد صغير، وقد استغرق العمل لنقل المعبدين قرابة 6 سنوات، ليعاد تشييدهما في موضع أعلى 64 مترًا.