نائب الوزير للتعليم الفني في حواره لـ«مصر 2030»: نؤسس لثورة صناعية مصرية
لأول مرة.. الاستعانة برجال الصناعة في امتحانات الدبلومات الفنية
كورونا لن تؤثر على سير الامتحانات ولا الفصل الدراسي الثاني
في إطار اهتمام الدولة بالتعليم الفني، والتكنولوجي، وحرصها على إنشاء المدارس التكنولوجية، ضمن منظومة تطوير التعليم الفني، التقت بوابة «مصر 2030»، الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني، لبيان رؤية الوزارة في التطوير ومدى مساهمة التعليم الفني في إحداث ثورة صناعية في البلاد، وخاصة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع فى إنشاء المدارس التكنولوجية، والاهتمام بتطوير التعليم الصناعي.
بداية ما هي المدارس التكنولوجية التطبيقية؟
هي نمط جديد للتعليم الفني النموذجي ويختلف عن التعليم الحكومي؛ وتعتمد على الشراكة بين الحكومة، والمستثمرين، وتستلزم الشراكة أن يتم الاستثمار فى العنصر البشري، وهو تنمية البشر بما يتوافق مع رؤية «مصر 2030» فالوزارة عليها بناء المدارس، والأجهزة، والطلبة، والمستثمر عليه استكمال المدرسة من النواحي المعمارية، وعليه إعطاء حوافز المعلمين بالمدرسة، ويوفر مصانع لتحقيق تعليم مزدوج يساعد في عملية تطوير الصناعة، وأهم شيء أن يكون المستثمر لدية الرغبة الحقيقة فى إحداث التطوير.
كم عدد المدارس التكنولوجية حتى الآن في التعليم الفني؟
وصلنا إلى 28 مدرسة بالإضافة إلى 6 مدارس دولية انضمت مؤخرًا بالتعاون مع المعونة الأمريكية، لإنشاء مدارس ذكية بها كاميرات، وتعتمد على الأجهزة الحديثة.
هل يمكن أن تحدث ثورة صناعية فى مصر نتيجة تطوير التعليم الفني؟
الثورة الصناعية تحتاج إلى استثمار أجنبي، وأول شيء يسأل عنه المستثمر الأجنبي هو هل يوجد فنين في مصر، لذلك نحن نساعد على الاستثمار بتوفير الفني الذي يواكب سوق العمل والتطور الصناعي، وهو نواة وأساس الثورة الصناعية.
كيف أثرت أزمة كورونا على التعليم الفني؟
أثرت بالفعل من ناحية المستثمرين؛ فهناك بعض المصانع انخفض إنتاجها، ولذلك مدارس التعليم المزودج لا تريد زيادة أعداد طلابها مثل ألمانيا وذلك لأن الاقتصاد المصري أقل، ولكن فيما يخص الامتحانات استطعنا أن نعقد العام الماضي وسط مجموعة من الإجراءات الإحترازية والوقائية، ولكن أزمة كورونا أثرت على التعليم الفني بالإيجاب أيضًا؛ إذ وفرنَّا منصات إلكترونية، وعقدنا فصولًا افتراضية عن طريق منصة «إدمودوا»، وحاليًا لدينا محطة تليفزيونية تعرض عليها جميع مناهج التعليم الفني.
هل كل خريج من المدارس التكنولوجية التطبيقية سيحصل على وظيفة فور تخرجه؟
ذلك يختلف من مدرسة لأخرى، وحسب المستثمر، فهناك مدارس تشترط أن تأخذ المتفوقين فقط، وهناك مدارس تأخذ كل الخريجين.
ماذا عن امتحانات الدبلومات الفنية وتطويرها؟
الجديد أن رجال الصناعة سوف يشاركون فى تحديد الجدرارت المطلوبة، لذلك سيشاركون فى الامتحانات العملية لأول مرة فى امتحانات الدبلومات الفنية.
وما موقف امتحانات الدبلومات الفنية فى ظل وباء كورونا؟
امتحانات الدبلومات الفنية فى مواعيدها المحددة، وبالفعل بدأنا الاستعداد لعقد امتحانات الدبلومات الفنية؛ بما يتوافق مع نظام الجدرارت، وسيتم وضع امتحانات الدبلومات الفنية العلمية بمساعدة رجال الصناعة.
هل يمكن أن يختفي التعليم التجاري فى المستقبل؟
حاولنا إلغاؤه، ولكن لم نستطع لذلك اقترحت الوزارة أن يتم تطوير التعليم التجاري، بما يتواكب مع الفترة الحديثة، ولذلك اقترحنا أن يتم تغير اسمه من التعلم التجاري، إلى إدارة الأعمال، أو الاقتصاد وإدارة الأعمال.
هل يمكن أن تزيد أعداد الطلبة فى مدرسة الضبعة خلال الفترة القادمة؟
من الصعب جدًا؛ فلدينا 60 طالبًا، لأن لدينا محطة طاقة نووية واحدة.
