معلومة تاريخية| «قصر القبة» بُني في 6 سنوات وارتبط بحفلات الزفاف الأسطورية


تمتلك مصر العديد من القصور والمباني ذات التراث المعماري الفريد، ولا تخلو محافظة من وجود قصر أثري على الأقل مسجل ضمن تعداد الآثار الإسلامية والقبطية.
وخلال التقرير التالي، تستعرض «مصر 2030»، أبرز المعلومات عن أحد أبرز القصور الموجودة في مصر وهو «قصر القبة»:
يقع قصر القبة، بمنطقة سراي القبة بالقاهرة، وهو أكبر القصور في مصر، وتصل مساحته إلى 190 فدانًا تقريبًا، ويمتد من محطة مترو سراي القبة حتى محطة كوبري القبة، وبناه الخديوي إسماعيل على أطلال منزل قديم لوالده إبراهيم باشا، واستمر البناء 6 سنوات، وفقا لما نشرته الدكتورة مها مجدي، أمين متحف المركبات الملكية، عضو بقسم البحث العلمي، على الصفحة الرسمية لمتحف المركبات الملكية ببولاق.
تاريخ البناء وسبب التسمية
بدأ العمل في إنشائه عام 1867م، وانتهى أواخر عام 1872، وسُمّي بقصر القبة نسبةً إلى مبنى قديم من عصر المماليك يُعرَف بمبنى القبة.
الأهمية التاريخية لقصر القبة
- افتتح القصر رسميًّا في يناير عام 1873م في حفل زفاف الأمير محمد توفيق ولي عهد الخديوي إسماعيل.
- ارتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية، واتخذه الملك فؤاد الأول مقرًا لإقامته منذ عام 1925م.
- شهد القصر العديد من حفلات الزفاف الخاصة بأمراء وملوك الأسرة؛ ومنها زواج الملك فاروق من الملكة فريدة في يناير عام 1938م.
- شُيِّعَت جنازة الملك فؤاد من القصر نفسه في عام 1936م، ويضم متحف المركبات الملكية ببولاق نموذجا للعربة التي حملت نعش المتوفى في الجنازات.
- شهد القصر أيضًا أول خطاب مسجَّل للإذاعة المصرية من الملك فاروق من داخل هذا القصر يوم 8 مايو عام 1936 بعد عودته من إنجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد.
- وكان قصر القبة مقرا لإقامة شاه إيران محمد رضا بهلوي بعد لجوئه السياسي إلى مصر عام 1979م.
- تضم حدائق القصر مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات ترجع إلى عهد الخديوي إسماعيل.
- تحول قصر القبة إلى أحد قصور رئاسة الجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952م، ونشرت جريدة الوقائع المصرية، (ملحق الجريدة الرسمية) في عددها الصادر الخميس 27 سبتمبر عام 2018 قرارًا لوزير الآثار خالد العناني؛ بتسجيل قصر القبة وملحقاته بمحافظة القاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية.