«طاسة الخضة» تعالج الخوف والرعب ..تُعرض في متحف «البيت» تعرف عليها


هناك موروثات شعبية قديمة جدا توارثتها الأجيال عبر العصور، بعضها يرجع تاريخه لبدايات عصور الدولة الأموية وما يليها، وبعضها جمل وعبارات، وبعضها خامات ما زال نستخدمها حتى الآن ومن هذه الموروثات « هاتله طاسة الخضة».
ويرصد لكم «مصر2030» معلومات وصور عن طاسة الخضة ومكان عرضها أيضاً في بيت الكريتلية داخل متحف البيت، واسمائها في عدد من الدول.
* ويطلق على طاسات الخضة أسماء مختلفة طبقا للإقليم.
• طاسة الخضة في مصر.
• طاسة الرعبة في الشام.
• طاسة السم في الجزيرة العربية.
• طاسة المحو في مناطق في العراق.
طاسة الخضة: هي موروث شعبي قديم جدًا يرجع تاريخه لبدايات عصور الدولة الأموية وما يليها.
توصيفها: هي عبارة عن إناء من النحاس أو الخزف كانت تستخدم للمصاب بالخوف أو الرعب ولعلاج كافة أنواع الأمراض طبقًا لمعتقدات مستخدميها، وذلك لاحتوائها علي آيات قرآنية وبعض الأدعية وطلاسم سحرية وتعاويذ بخط يتعذر قراءته في أغلب الأحيان.
• طريقة استخدام طاسة الخضة:
- عن طريق شرب الماء أو اللبن أو التمر الموضوع في تلك الطاسات، وذلك بعد أن يترك في العراء من بعد المغرب حتي الفجر لتتعرض للندى وترى القمر و النجوم، يؤخذ جزء من الماء ليشربه المصاب.
- أما الجزء المتبقي فيسكب في إناء مملوء بالماء الفاتر ويستحم به المصاب لتغمر المياه في كل أنحاء الجسم.
- تكرر هذه العملية من ٣ إلى ٧ ليال وقد يمتد إلى أربعين ليلة حسب الحالة.
- ما زالت بعد المناطق الريفية في مصر والعالم العربي تستعمل طاسة الخضة.