تعرف على قصة أهم المعابد النوبية.. وتم إنقاذه من قبل الحكومة الألمانية


يُعد معبد كلابشة من أهم المعابد المصرية النوبية، بُني في أوائل العصر الروماني عام 30 قبل الميلاد لعبادة ماندوليس وهو معبود نوبي يرمز للشمس.
ووفقاً للصفحة الرسمية لمتحف مطار القاهرة الدولي، وإعداد الدكتورة دعاء بدر الدين، إن المعبد حاليًا يقع على جزيرة في وسط بحيرة ناصر، بجوار السد العالي، لكن هذا ليس مكانه الأصلي.
- مراحل مشروع إنقاذ معابد كلابشة:
بسبب بناء السد العالي، تم نقل معبد كلابشة في هذا المكان 13 مايو 1964؛ حيث كان هذا المعبد موجود في قرية صغيرة تحمل هذا الإسم «كلابشة»، وكان بناء السد العالي يهدد القرية والمعبد بالغرق تحت مياه النيل ومن أجل هذا وجدوا أهمية نقل المعبد إلى أعلى الجبل.
- قامت حكومة ألمانيا الغربية بنقل المعبد ضمن مبادرة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة، ولم يكن أحد يتصور أن عملية النقل ستتم بهذه الصورة الرائعة.
- الطريف أنه بعد انتهاء عمليه النقل، عض المهندس الألماني المشرف على النقل على أصبعه، وعندما سألوه لماذا؟
- قال: لقد زاد ارتفاع المعبد ثلاثة مليمترات، فارتفاع معبد كلابشة يزيد على الثلاثين مترًا وغضب المهندس يدل على مدى الدقة التي كانت في نقله.
*إهداء البوابة البطلمية:
- كانت البوابة البطلمية، إحدى بوابات كلابشة الرئيسية بنقوشها الفريدة ومظهرها الذي أُبدع في نحته، بل وكانت الواجهة المميزة للمعبد، الذي يعد أحد أفضل المعابد الرومانية، التي حفظتها الأرض المصرية.
- تم إهداء إحدى بوابات معبد كلابشة المعروفة بإسم "البوابة البطلمية"، إلى ألمانيا.
- نُقلت البوابة البطلمية، من معبد كلابشة في أسوان إلى متحف برلين، ضمن عدة معابد وهدايا أخرى كانت من نصيب عدة دول أوروبية، فقد أُهدت البوابة البطلمية لألمانيا تقديرًا لجهودها في إنقاذ معابد النوبة، من فيضان السد العالي، بالقرن العشرين.