هروب «لقاء» | فتاة فيصل ترفض «إنقاذ إنسان».. ورئيس المؤسسة: كان نفسنا نساعدها


سادت حالة من الإحباط والحزن، بعدما أعلنت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان عن هروب "لقاء"، أو المعروفة إعلاميا بـ"فتاة فيصل"، والتي أصبحت قصتها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار الأيام القليلة الماضية.
المهندس محمود وحيد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، أعلن عن هروب لقاء، قائلا: "خبر مؤسف جدا!!.. للأسف لقاء كانت مصممة تخرج من الدار وترجع الشارع تانى ولما أصرينا إننا نكمل معاها أصرت على الخروج تم التواصل مع أهلها والتضامن وتم إبلاغهم بآخر تطورات لقاء وإنها رفضت تغيير وضعها ،،، وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع لنقلها مستشفى لمعاناتها من بعض الأمراض".
وأضاف "وحيد"، في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "لكن لقاء هربت من الدار قبل نقلها المستشفى .. وتم تحرير محضر إثبات حاله فى القسم بهروبها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.. كان نفسنا نساعدها تغير حياتها للأفضل لكن للأسف هى رافضة تساعد نفسها.. دعواتكم لها بالهداية".
بعض الأهالي من المتابعين لصفحة المهندس محمود وحيد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، على "فيسبوك"، أعلنوا استيائهم من تصرف الفتاة، لكنهم وجهوا اللوم والعتاب لرئيس المؤسسة على اعتباره مسئولا عنها، وكان من الواجب على المؤسسة منعها من الهروب، على حد قولهم.
وجاء رد رئيس مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، للتوضيح فقط.. أولا نحن مؤسسة أهلية وليست شرطية أو عقابية، ولسنا جهة حكومية، مضيفًا، "واللي حابب يكون معانا ونساعده يرجع لحياته، أكيد بنقدم له كل الرعاية وبنكون معاه للنهاية لحد ما يوصل لبر الأمان، واللى بيرفض أكيد مش هنغصب عليه يكون معانا، إحنا وضحنا لحضراتكم مرات عديدة ممنوع إجبار الحالة على البقاء في الدار".
وتابع، "اللي حصل مع لقاء ده أكبر دليل إن أحنا حاولنا معاها قدر المستطاع تكون معانا لحد ما نحولها للمستشفى علشان تتعالج لكن رفضت وأصرت تمشي ولما رفضنا خوفًا عليها من الشارع وتعرضها للأذي وكمان حفاظآ علي المجتمع…هربت ودى كانت النتيجة وللاسف الشديد فى جانب خاص جدا بالحالات بيكون صعب النشر عنه او عرضه على الصفحه احترام منا لخصوصية الحالة وده الجانب اللى حضراتكم صعب تفهموه، إحنا بالظبط زي الطبيب النفسي اللى استحالة يتكلم عن خصوصية المريض".