«أريد أن أبني جامعًا إذا غرقت مصر بقي».. تعرف على مسجد وصاحب هذه المقولة


«أريد أن أبني جامعًا إذا غرقت مصر بقي»، قالها أحمد بن طولون، قبل بناء ثالث مسجد جامع في مصر الإسلامية عام 265هـ/ 876م، حيث كان يريد أن يبني مكانًا مستقلًا يحكم من خلاله البلاد ويثبت استقلاله عن الخلافة العثمانية.
ونرصد لكم خلال السطور التالية في «مصر 2030»، أبرز المعلومات عن جامع أحمد بن طالون، الذي بني على مساحة 6 أفدنه.
- المسجد يعد من أهم وأقدم وأكبر المساجد في مصر، إذ تبلغ مساحته نحو 6 أفدنة ونصف الفدان.
- شيده أحمد بن طولون (323-358 هـ / 935-969 م) الوالي العباسي على مصر، بدأ البناء في عام 263هـ/ 876 م وانتهت عمارته في عام 266هـ/ 879 م.
- يقع على قمة جبل يَشكر، ويعتبر الجامع الرئيسي لمدينة القطائع العاصمة الجديدة التي أتخذها أحمد بن طولون مقراً للحكم، والذى يعد خطوة أخرى لتأكيد استقلالية أحمد بن طولون بمصر عن الخلافة العباسية.
- وأهم ما يميز الجامع مئذنته التي تعكس طراز مسجد العبّاس في سامراء(العراق).
- كما تحتوي العقود والنوافذ المطلة على صحن الجامع على زخارف جصية هندسية ونباتية، تقع النافورة (الميضأه) المخصصة للوضوء في منتصف صحن الجامع وتعلوها قبة مرتكزة على أعمدة رخامية.
- وبداخل الجامع يوجد ستة محاريب " مكان بجدار الجامع يميز إتجاه القبلة وهو موجه للكعبة المشرفة بمكة وجهة المسلمون أثناء الصلاة".
- ويتميز المحراب الرئيسي للمسجد بأنه مجوف ذو زخارف غاية في الروعة.
- أضيفت العديد من المنازل في فترة العصور الوسطي إلى خارج الجامع بعضها ملاصق لجدران الجامع مباشرة، وقد تم إزالتها في القرن العشرين فيما عدا بيت الكريتلية وآمنة بنت سالم (متحف جاير أندرسون حاليًا)، ولذلك تم بناء مساحة محاطة بسور تفصل الجامع عن العالم الخارجي، ويطلق عليها «زيادة».
- و يحتفظ الجامع بتخطيطه الأصلي حتى العصر الحالي.