زاهي حواس: سأقود حملة شعبية لاسترداد الآثار المصرية من الخارج


قال عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، زاهي حواس، إن بعض العلماء قالوا إن أصل الفراعنة "سام وحام" أي من إفريقيا وآسيا، وذلك على أساس أن اللغة المصرية بها قواعد سامية وقواعد حامية، وأرجعوا ذلك بأن شكل المواطنين في الوجه القبلي يختلف عنه في الوجه البحري"، لافتًا إلى أنه لا يوجد فى الآثار والتاريخ أي ذكر لأنبياء الله إطلاقا، ولا يوجد ذكر لسيدنا إدريس أو إبراهيم أو موسى أو يوسف إطلاقا.
وأضاف، حواس، خلال محاضرة له بجامعة القاهرة، أن مصر جاء فيها ثلاث أنبياء سيدنا يوسف، وموسي، وإبراهيم، وهناك مشهد لمقبرة تعود إلى مصر الوسطى منذ 3500 عام، وبها مشهد لـ37 أسيوي، يرتدون ملابس مزركشة ولهم ذقن ورئيسهم اسمه "ابشا"، ومن الممكن أن يكون اسم من أسماء سيدنا إبراهيم.
وأشار إلى أن قصة سيدنا يوسف، ذكرت قصة مشابهة له في العصر الروماني، وهي أن المياه لم تأتي لمنابع النيل، وفرعون قام بتقديم قرابين للألهة لعودة المياه، قائلًا: "ولا نعرف إذا كانت منقولة من نص قديم أو لا ولكن لم يذكر إسم سيدنا يوسف".
وعن قضية نفرتيتي أوضح حواس، أنني أسعى لعمل حملة شعبية لاسترداد الآثار المصرية التي تمت سرقتها، مضيفًا " حدثت صحوة في الضمير العالمي لإعادة الآثار التي سرقت، مردفًا: نود استعادة الآثار المصرية التي تمت سرقتها".
وتابع "حواس" نريد عمل شيء شعبي لاسترداد الآثار المصرية، من خلال كتابة وثيقة وعمل توقيع مفتوح للمثقفين في العالم، مضيفًا لا نريد نسبة من المتاحف العالمية، لكننا نرغب في استرداد الآثار المصرية الفريدة مثل حجر رشيد والقبة السماوية من متحف اللوفر، ورأس نفرتيتي.