مصر تمتلك أكبر المواقع الأثرية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي.. تعرف عليهم


مصر من أكثر الدول التي لديها مواقع أثرية على قائمة التراث العالمي، والمسجلة من قبل منظمة اليونسكو، باعتبارها هي الجهة المختصة بذلك، ومن مميزات تسجيل المواقع على القائمة أنها تحصل على بعض الترويج من قبل اليونسكو بالإضافة لبعض المساعدات المالية، للحفاظ عليها وترميمها بشكل مستمر ودوري.
وخلال السطور التالية يرصد لكم «مصر 2030» المواقع الأثرية المسجلة والتي تملكها مصر، وذلك وفقًا لموقع وزارة السياحة والآثار.
1- منطقة الأهرام بمحافظة الجيزة.
تحتوي المنطقة على الأعجوبة الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، تحتوي المنطقة أيضًا على ٣٨ هرمًا في الجيزة وسقارة وأبو صير ودهشور، وأكثر من٩٠٠٠ أثر ومقبرة من فترات مختلفة منذ عصر الأسرة الأولى حتى العصر اليوناني الروماني، وتنقسم منف كموقع أثري إلى سبعة أقسام إدارية هي: أبو رواش، والجيزة، وزاوية العريان، وأبو صير، وسقارة، وميت رهينة، ودهشور، تم تسجيل موقع منف وجبانتها على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في العام ١٩٧٩م.
كانت تسمى قديمًا « بمنف وجبانتها» وتعد واحدًا من أهم مواقع التراث العالمي على مستوى العالم، كانت العاصمة المصرية على مدار عدة أحقاب تاريخية منذ عصر الدولة القديمة، ثم فترة من عصر الدولتين الوسطى والحديثة، والعصر المتأخر، وأيضًا خلال بداية عصر الإسكندر الأكبر.
2- مدينة طيبة القديمة ومقبرتها
كانت العاصمة الدينية والسياسية لمصر قديمًا، وتعتبر من أقدم المدن وأكثرها ثراء، وتضم عدة مواقع أثرية موزعة على الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل، وتضم الضفة الشرقية مدينة الأحياء وكذلك عدد 14 معبدًا يعد أشهرهم معابد الكرنك والأقصر.
أما الضفة الغربية، كانت تعرف بمدينة «الموتى» فتضم مقابر قديمة وجبانات مثل وادي الملوك ووادي الملكات، والمعابد الجنائزية مثل معبد الرامسيوم، ومعبد رمسيس الثالث بمدينة هابو، والمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت بالدير البحري، تم تسجيل موقع طيبة وجبانتها على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في العام ١٩٧٩م.
3- القاهرة التاريخية
وتضم عدد من المواقع الأثرية والمباني التاريخية التي تشير إلى عبق التاريخ، تعتبر عاصمة سياسية وثقافية وتجارية ودينية مهيمنة ورائدة في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر من أهم وأكبر المدن التراثية على نطاق العالم، وتمثل نموذجاً متميزاً للمعمار الإسلامي؛ لأنها جمعت العديد من الأمثلة المعمارية الفريدة من عصور الأمويين والطولونيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين.
4- منطقة القديسة كاترين
وتقع في محافظة جنوب سيناء عند سفح جبل «حوريب» والذي تلقى النبي موسى (عليه السلام) الوصايا، وتضم تلك المنطقة الجبلية العديد من المواقع التراثية والدينية بالإضافة إلى طبيعتها الأخاذة، وهي مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث، ويطلق عليها المسلمون اسم "جبل موسى".
وتأسس الدير في القرن السادس الميلادي في الحقبة البيزنطية، ويعد أقدم دير مسيحي حافظ على وظيفته الدينية حتى الآن، وتتمثل أهميته في أنه يعد نموذجًا لفن العمارة البيزنطية بالإضافة إلى احتوائه على مجموعات كبيرة من المخطوطات والأيقونات المسيحية القيمة.
5- منطقة أبو مينا بمحافظة الإسكندرية
تقع منطقة «أبو مينا» الأثرية عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى القرنين الرابع والخامس الميلادي، كرست تلك المنطقة باسم القديس مينا، وهو مصري عاش في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادي.
ونال الموقع شهرة واسعة من وجود مدفن القديس مينا التي تعتبر مزار سياحي الآن، وفي أواخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الميلادي أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر، كما يضم الموقع منشآت عديدة ذات أغراض دينية متنوعة منها مركز الحج؛ وهو المبنى الرئيسي ويقع في الجزء الجنوبي من المنطقة السكنية القديمة.