وفد رفيع من الاتحاد الإفريقي في السودان.. ما القصة
تشهد الساحة الدولية اهتمامًا واسعًا بالسودان لتحقيق استقرار داخلي، حيث تحظى تلك القضية باهتمام من الاتحاد الإفريقي باعتباره المنظمة القارة الأكبر داخل إفريقيا، فقد بحث بانكولي أديوي مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، مع وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق الوضع داخل هذا البلد.
وتأتي زيارة مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي ضمن المساعي الإفريقية لمساعدة الأطراف السودانية للوصول إلى توافق وطني يدعم التحول الديمقراطي المنشود، حيث قدمت السودان للبعوث الإفريقي شرحًا وافيًا لجهود الحكومة لإقامة حوار وطني شامل.
وأكد وزير الخارجية السوداني المكلف على أن الحوار الوطني سيشمل كافة الأطراف السودانية دون تميز، كما أكد أن الاتحاد الإفريقي يسعى لتوطيد وترسيخ الديمقراطية في القارة السمراء وتبني الحلول السلمية ودعم الحكم الرشيد.
أما المبعوث الإفريقي فقد أوضح أن وفد الاتحاد الإفريقي يسعى إلى الاستماع لكافة الأطراف ومساعدتهم للوصول إلى حلول تضمن السلام والوحدة والاستقرار، كما أن القضايا الإفريقية تحل بواسطة إفريقية.
ويضم وفد الاتحاد الإفريقي موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومحمد الحسن ولد لبات مدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد، ومفوض السلم بانكولي أديوي.
وكانت شهدت السودان على مدار الأيام الماضية زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة «يونيتامس» فولكر بيرتس والذي هدفت لإجراء مشاورات مع المكونات السودانية.
واستمرت مشاورات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة خمسة أسابيع من أجل الدخول في عملية سياسية شاملة في السودان، حيث خاض بيرتس مشاورات مع المكونات السودانية والمنظمات لإيجاد حلول للأزمة.
وكان الاتحاد الإفريقي قد علق عضوية السودان في كل الأنشطة على خلفية قرارات القائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
