”نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة” دورة تدريبية بمعهد تكنولوجيا الأغذية


افتتح عاطف سعد عشيبة، وكيل معهد تكنولوجيا الأغذية لشؤون الإرشاد والتدريب البرنامج التدريبيى، "نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة"، حيث يهدف قطاع الغذاء إلى تأمين وضمان سلامة الغذاء للمستهلكين، وتسهيل حركة التجارة، وزيادة ثقة المستهلك وأصحاب شركات التصنيع الغذائي في الأجهزة الرقابية.
ومن هنا جاءت أهمية تطبيق نظام الهاسب كنظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار HAZARDS التي تهدد سلامته، سواء أكانت بيولوجية أوكيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة CCPs التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج، وعند تطبيق نظام الهاسب فانه يؤدي إلى:
1. جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضًا يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية.
2. جعل متداولي الغذاء أكثر تفهمًا لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.
3. نظرًا لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنيًا بتطبيق نظام الهاسب، وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سيكون لزامًا عليها تأهيل العاملين.
4. يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية.
5. توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة .
6. اعتماده على متطلبات Prerequisites يجب أن تكون مكتوبة ومفصلة.
7. يمكن تصنيف المنشآت بسهولة وفقًا لمستواها الصحي.
8. يقلل من فرص سحب المنتج من السوق Product Recall حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء.
9. يفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية.
10. يزيد من ثقة المستهلك في المنتج.
و يهدف البرنامج التدريبى إلى
- تأهيل وتعريف المتدربيين بالخلفية الضرورية التي توضح أهمية نظام الهاسب وفوائده، لترسيخ خطة الهاسب لديهم أو التحقق من قبول إدخال خطة الهاسب.
- استعراض لكافة النقاط اللازمة لتطبيق نظام الهاسب.
- تزويد المتدربيين بالتمرينات العملية المدعمة للجزء النظري.
الجهات المستفيدة:
- القطاع الزراعي .
- منتجي الأغذية.
- تجار الجملة، بائعي التجزئة.
- متعهدي تقديم الطعام.
- المستهلك.