شمس البارودي: «اعتزلت واتحجبت برغبتي.. ولم يكن لزوجي أي رأى في قراري»


أعلنت الفنانة المعتزلة شمس البارودي أنها قررت الابتعاد عن الساحة الفنية بإرادتها الكاملة، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار في سن السادسة والثلاثين.
وأوضحت في منشور عبر حسابها الرسمي على فيسبوك أن قرار الاعتزال والتحجب جاء برغبتها الشخصية، وأن زوجها لم يكن له أي دور في هذا القرار.
وقالت البارودي: "أؤكد أن عندما قررت الاعتزال والحجاب كان برغبتي، وقد أيدني زوجي رغم خضته في البداية، حيث كنا قد حضرنا معًا ملابس أحدث فيلم كنا نخطط لإنتاجه، وكان من المفترض أن نبدأ تصويره بعد عودتي من أول عمرة لي".
وتحدثت عن شغفها بالقراءة منذ صغرها، موضحة أن والدها كان يشجعها على زيارة معرض الكتاب الدولي سنويًا، مما غرس في نفسها حب العلم والثقافة. وأشارت إلى أنها بدأت بقراءة الفلسفة، ثم انتقلت إلى الأدب العربي، حيث تأثرت بكُتّاب كبار مثل العقاد وطه حسين.
كما أكدت أن شغفها بالقراءة تطور بعد عودتها من العمرة، حيث أصبحت تبحث بشغف عن كل ما يعزز معرفتها بدينها، واعتبرت القرآن الكريم "الدم الذي يسري في عروقها".
وأضافت أنه بعد اعتزالها، أنجبت ابنين، ولم يعيقها ذلك عن شغفها بالقرآن. وأكدت أن التزامها كان نابعًا من أعماق قلبها، وهي تسعى دائمًا للتحلي بالصدق في كل ما تقوله.