أمير عبد المجيد يكشف عن علاقته الخاصة بوردة ويعود بذكرياته مع أنغام


تحدث الموسيقار أمير عبد المجيد في لقاء له مع الإعلامية إيمان أبو طالب، عن تجربته الفنية والعلاقات التي شكلها مع كبار الفنانين، مثل الفنانة وردة وأنغام، وأثر تلك التجارب على مسيرته الفنية.
بدأ أمير عبد المجيد حديثه عن علاقته بوردة، حيث كشف عن تأثيرها الكبير في مسيرته. وقال إنه كان يحلم بتلحين أغنية لها منذ بداياته في المعهد، وكان يشارك كعازف قانون في حفلات عديدة. وأشار إلى أنه حينما أتيحت له الفرصة في عام 1992 لتلحين أغنية لها، كان ذلك بمثابة تحقيق لحلم كبير. وتابع قائلاً: "كنت متوترًا للغاية، لكن عندما استمعت إلى اللحن قالت لي: 'انت فينك يا ابني من 25 سنة؟!'". وأضاف أن وردة كانت تؤمن بموهبته إلى حد كبير، حيث غنت له أغنيتها الشهيرة "يا مسافر" دون تردد، على الرغم من أنها كانت مغامرة موسيقية جديدة بالنسبة لها.
وفيما يخص علاقته الإنسانية مع وردة، قال أمير: "كانت إنسانة رائعة، تشعرني دائمًا بالمحبة وتدفعني للأمام". وأشار إلى موقف حدث أثناء تصويرها لإعلان ألبوم "بحر الحب"، حيث طلبت منه زيارتها في غرفتها وظهرت أمامه دون مكياج أو باروكة، لتظهر على طبيعتها.
أما عن تجربته مع أنغام، فقد تحدث أمير عبد المجيد عن النجاح الكبير الذي حققه معها، خاصة مع أغنية "بحبك قولها للعالم"، التي لحنها في رحلة قصيرة بالسيارة. كما تذكر المواقف الصعبة التي مر بها، مثل محاولته تحويل أغنيتها "ساعدني وأساعدك" لتتناسب مع الأوركسترا السيمفوني، وهو ما شكل نقطة تحول في مسيرته. وقال إنه تعلم الكثير عن التوزيع الأوركسترالي خلال تلك الفترة، ونجح في تلبية طلب أنغام بنجاح.