كلاسيكو ناري في نهائي الكأس.. التاريخ يُنصف ريال مدريد والحاضر يميل لبرشلونة

تتجه أنظار عشاق الكرة العالمية مساء السبت المقبل إلى ملعب "لا كارتوخا"، الذي يحتضن مواجهة نارية بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، وسط ترقّب كبير لما قد تسفر عنه هذه القمة الكروية المنتظرة.

التاريخ يُرجّح كفة الملكي

لطالما كانت مواجهات الكلاسيكو في نهائيات الكأس شاهدة على صراع كروي لا يعرف الرحمة، حيث التقى الفريقان في سبع نهائيات سابقة، حقق خلالها ريال مدريد الفوز في أربع مناسبات، مقابل ثلاث انتصارات لبرشلونة.

البداية كانت عام 1936، حين حسم الميرنغي أول نهائي بين الطرفين بنتيجة 2-1، وهو نفس السيناريو الذي تكرر في آخر نهائي جمع الفريقين عام 2014، حين دوّن الويلزي جاريث بيل اسمه بأحرف من ذهب بهدفٍ تاريخي.

ويُعد نهائي 1974 الأكبر من حيث النتيجة لصالح الريال، بعدما اكتسح برشلونة برباعية نظيفة، بينما ردّ الفريق الكتالوني بفوزين متتاليين في ثمانينيات القرن الماضي، عامي 1983 و1990 بنتيجتي 2-1 و2-0.

الحاضر يبتسم لبرشلونة

رغم التفوق التاريخي للملكي، إلا أن المعطيات الحالية تمنح الأفضلية لبرشلونة، الذي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ريال مدريد مرتين هذا الموسم، الأولى برباعية نظيفة في الليغا، والثانية بخماسية مقابل هدفين في كأس السوبر الإسباني.

في المقابل، يسعى ريال مدريد لإنقاذ موسمه بلقب بات مطلبًا جماهيريًا، خاصة بعد خروجه من دوري الأبطال وتراجعه في الدوري المحلي.

أرقام ما قبل النهائي

برشلونة: الأكثر تتويجًا بكأس الملك بـ31 لقبًا

أتلتيك بيلباو: الوصيف بـ24 لقبًا

ريال مدريد: في المركز الثالث بـ20 لقبًا

طريق الفريقين إلى النهائي

ريال مدريد تأهل بعد تخطيه عقبة ريال سوسيداد بصعوبة، بمجموع 5-4

برشلونة تجاوز أتلتيكو مدريد بنفس النتيجة المثيرة

لحظة الحقيقة

على الرغم من التفوق الرقمي لبرشلونة هذا الموسم، تبقى مباريات النهائيات مختلفة بطبيعتها، وعادة ما تحسمها التفاصيل الصغيرة واللحظات الفردية.

الجماهير تنتظر مواجهة مشتعلة بين عملاقين من عمالقة أوروبا، في ليلة تُكتب فيها قصة جديدة من الكلاسيكو الإسباني.