البابا تواضروس الثانى يتسلم النور المقدس


استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى المقر البابوى بالقاهرة اليوم الخميس، الآباء كهنة وخدام رابطة القدس بالقاهرة، حيث سلموا لقداسته النور المقدس المأخوذ من النور الذى يخرج من قبر السيد المسيح يوم سبت النور (السبت الماضي)، والذى أرسله نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى، لتتبارك به الكنائس القبطية فى مصر.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قالت السبت، إن "النور المقدس" ظهر من قبر السيد المسيح عليه السلام فى كنسية القيامة بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة.
واحتفل المسيحيون حول العالم، السبت، بـ"سبت النور"، أحد أقدس أيام التقويم القبطى، والذى يسبق عيد القيامة المجيد.
ويميز هذا اليوم ظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح فى كنيسة القيامة بالقدس، وهى معجزة سنوية يتوافد الآلاف لمشاهدتها.
وتجدر الإشارة إلى أن النار المقدسة هى معجزة تحدث كل عام فى كنيسة القيامة فى القدس، يوم سبت النور أو السبت المقدس، الذى يسبق عيد الفصح، ويعتبرها العديد واحدة من أكثر المعجزات المصدقة فى أنحاء العالم المسيحى، وقد وُثقت لأول مرة عام 1106 ميلادي.
وحسب التقليد المتبع، يدخل بطريرك الروم الأرثوذكس فى تطواف يضم الكهنة والشمامسة، إضافة إلى كاثوليكوس الأرمن، فى حين تُقرع الأجراس حزنًا. قبل دخول البطريرك، يحمل قندلفت كنيسة القيامة إناء الزيت الذى يبقى مشتعلًا طوال العام، إلا فى هذا اليوم، حيث يستضيء ذاتيًا من النور المقدس.