قيادي بـ «مستقبل وطن»: دعوات تفجير الأقصى وقبة الصخرة إرهاب ديني منظم


أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، عن استنكاره الشديد وإدانته الكاملة للدعوات المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، واصفًا إياها بأنها تمثل تهديدًا صارخًا للسلام الإقليمي والعالمي، وجريمة مكتملة الأركان بحق المقدسات الإسلامية.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الدعوات الإرهابية تتجاوز كل الخطوط الحمراء، وتكشف بوضوح عن النوايا الحقيقية لتلك الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى إشعال حرب دينية في المنطقة، مضيفًا أن صمت المجتمع الدولي تجاه مثل هذه التصريحات يعد تواطؤًا غير مباشر وتشجيعًا على المزيد من الانتهاكات.
وقال القيادي بحزب «مستقبل وطن» إن الاعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على مشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم، ولا يمكن لمثل هذه الجرائم أن تمر دون محاسبة حقيقية، لافتًا إلى أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا، والتخاذل في ردع هذه الجماعات يفتح الباب أمام سيناريوهات كارثية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا قضية حدود فقط، بل قضية شعب وهوية ومقدسات، مؤكدًا أن المساس بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة لن يُقابل بالصمت أو التجاهل من الشعوب العربية والإسلامية.
وطالب ”عبد السميع“ كافة القوى السياسية في العالم العربي، وكذلك المنظمات الإسلامية والدولية، بالتحرك العاجل عبر المحافل الدولية ومجلس الأمن لوقف هذه التهديدات المتطرفة ومحاسبة كل من يدعو أو يحرض على هذه الأفعال الشنيعة.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن مصر، قيادة وشعبًا، ستظل دائمًا في مقدمة الصفوف المدافعة عن القدس وعن الحقوق الفلسطينية المشروعة، ولن تسمح بجرّ المنطقة إلى دوائر جديدة من العنف والتطرف.