برنامج الأغذية العالمي: عائلات غزة لا تعرف مصدر وجبتها التالية في ظل الحصار الإسرائيلي


حذّر برنامج الأغذية العالمي من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، مؤكدًا أن العائلات هناك "لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية"، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من سبعة أسابيع.
ودعا البرنامج الأممي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإغاثية إلى غزة، في ظل استمرار الحصار وعمليات الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع.
وأشار البرنامج إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق معابر القطاع بشكل كامل منذ الثاني من مارس الماضي، مما منع دخول المواد الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، وأسفر عن تدهور حاد في الأوضاع المعيشية، كما وثّقته تقارير حقوقية ودولية.
وفي سياق آخر، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين، حيث أقدمت مجموعة من المستعمرين على تخريب أراضٍ زراعية في منطقة وادي قانا، قرب بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.
وأفاد الناشط في مقاومة الاستيطان نظمي سلمان، أن المستوطنين ألحقوا أضرارًا بممتلكات تعود للمواطنين: جهاد منصور، قاسم منصور، عبد الرزاق منصور، ناصر منصور، وصلاح منصور، ضمن مسلسل متواصل من الانتهاكات التي تستهدف المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.