قصور الثقافة تنظم لقاءات توعوية وتثقيفية متنوعة لطلاب المدارس بالسويس


نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، بفرع ثقافة السويس، في إطار برامج وزارة الثقافة المقدمة ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتضمنت محاضرة بمدرسة أحمد زويل التجريبية الرسمية، بعنوان "التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي" قدمتها د. هبة حسن، أخصائي الصحة النفسية، واستهلتها بتعريف التنمر الإلكتروني، موضحة أنه يتمثل في استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لإيذاء أو مضايقة الآخرين.
وأشارت إلى أن التنمر الإلكتروني يتخذ أشكالا متعددة، منها الإساءة اللفظية بإرسال رسائل مهينة وتهديدية، الأذى الجسدي أو النفسي، التنمر الجماعي، نشر معلومات كاذبة أو مضللة بقصد التشويه، وأخيرا الابتزاز باستخدام المعلومات الشخصية كوسيلة للضغط على الأفراد.
كما تطرقت خلال اللقاء إلى الآثار النفسية والاجتماعية للتنمر خاصة على المراهقين، مشيرة إلى ضرورة مواجهة تلك الظاهرة بجدية، بتبني سلوكيات فعالة كنشر الوعي حول خطورة التنمر الإلكتروني، حظر المتنمرين والإبلاغ عنهم لإدارة المنصات الاجتماعية المختلفة، طلب الدعم النفسي من الأهل، والأصدقاء أو المختصين، وأخيرا تجنب الرد على المتنمرين لتفادي التصعيد.
واستمرارا للأنشطة المنفذة بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. شعيب خلف، أقيمت محاضرة بالمكتبة العامة بقصر ثقافة السويس بعنوان "الوقاية من الفيروسات المعدية"، تحدثت خلالها شيماء عبد الرازق، أخصائي نفس ، عن سبل الوقاية من الفيروسات، وذلك بحضور مجموعة من طلاب مدرسة الشروق الإبتدائية.
أعقب ذلك لقاء بنادي تكنولوجيا المعلومات، شمل التعريف بمكونات الحاسب الآلى، والفرق بين السوفت وير، والهارد وير.
بجانب محاضرة بعنوان "المحافظات الحدودية وأشهر القبائل" ضمن فعاليات دوري المكتبات، تحدثت خلالها الكاتبة إنتصار عطية، عن عادات أشهر القبائل بالمحافظات الحدودية ومنها قبائل "التياها، الترابين، العيايدة، السواركة، والرميلات" بسيناء، " أولاد علي، وأولاد سليمان" بمطروح، و"العبابدة، البشارية" بأسوان.
فيما أقام فرع ثقافة السويس، بإدارة هويدا طلعت، محاضرة ببيت ثقافة العمدة بعنوان "الأنماط السلوكية للطفل الأصم"، تضمنت مناقشة مفهوم التواصل مع التعريف بأهم الأساليب التعليمية المخصصة للطفل الأصم، ومنها لغة الإشارة، التكنولوجيا المساعدة، التكيف، والإشارات البصرية، وغيرها من الوسائل اللازمة التي تساعده على التفاعل مع أقرانه وتسهم في تطوير مهاراته بشكل صحي.