”سي آي إيه”: كائنات فضائية هاجمت جنود سوفييت


انتشر تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذي رفعت عنه السرية، عن هجوم مزعوم لجسم طائر على جنود سوفيات في الأيام الأخيرة للاتحاد السوفياتي، بعد نشره على موقع الوكالة على الإنترنت.
والوثيقة عبارة عن ملخص من صفحة واحدة لمقالات من صحيفة "ويكلي وورلد نيوز" الكندية وصحيفة "هولوس أوكرايني" الأوكرانية يعود تاريخها إلى آذار/ مارس 1993، والتي تصف مواجهة عدائية بين الجيش الروسي وطبق طائر قيل إنها حدثت في عام 1989 أو 1990.
والقصة بعنوان "انتقام كوني" في المصدر الأوكراني ويقال إنَّها مستمدة من ملف شامل من 250 صفحة من ملفات المخابرات السوفياتية (KGB)، مع شهادة شهود عيان وصور فوتوغرافية وثائقية- تروي كيف كان 25 جندياً سوفياتياً يشاركون في تدريبات عندما مرت "سفينة فضاء تحلق على ارتفاع مخفوض على شكل صحن" فوق قاعدتهم في سيبيريا.
وبحسب الوثيقة، دفعتهم هذه المشاهدة إلى الرد "لأسباب غير معروفة" بإطلاق صاروخ أرض-جو على المركبة، ونجحوا في إسقاطها.
وجاء في الملف أن "خمسة كائنات بشرية قصيرة ذات "رؤوس كبيرة وعيون سوداء كبيرة" خرجت من الحطام قبل أن تندمج معاً في "جسم واحد" بشكل كروي يصدر صوت أزيز مشؤوم".
ثم انفجرت الكرة بعد ذلك في انفجار من الضوء الأبيض الساطع، تاركة 23 من الرجال "تحولوا إلى أعمدة حجرية" بينما نجا الاثنان الآخران اللذان كانا محميّين من الانفجار بحكم وقوفهما في الظل من دون أن يصابا بأذى، بحسب الوثيقة.
وأفادت التقارير أن الجيش الأحمر استعاد جثث الضحايا ونقلها إلى مختبر أبحاث سري خارج موسكو، حيث تم اكتشاف أن تركيبها الجزيئي أصبح الآن مطابقاً لتركيب الحجر الجيري، وأن الضوء الذي أدى إلى تحجرهم يعزى إلى "مصدر طاقة" غير معروف حالياً للبشرية.
"إذا كان ملف المخابرات السوفياتية مطابقاً للواقع، فهذه حالة خطيرة للغاية"، هذا ما قاله محلل في وكالة المخابرات المركزية الأميركية لم يذكر اسمه رداً على هذه الحكاية.
وقال: "يمتلك الفضائيون أسلحة وتكنولوجيا تتجاوز كل افتراضاتنا. يمكنهم الدفاع عن أنفسهم إذا هوجموا".
فقد أعرب العميل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايك بيكر عن شكوكه في هذا اللقاء الذي يبدو كأنه مشهد من رواية خيال علمي أو فيلم من أفلام الخيال العلمي في الخمسينات.