البحرية الأمريكية: قلق من تأخر استلام غواصات وحاملات طائرات


أبدى مسوؤلون في البحرية الأمريكية، قلقهم حيال عجز شركات بناء الغواصات والسفن وحاملات الطائرات عن تلبية معدلات الإنتاج المطلوبة والضرورية من بعض نوعيات الغواصات المتطورة التي تعمل بالطاقة النووية.
ونقلت دورية "جينز" العسكرية عن مسؤولين في البحرية الأمريكية قولهم في شهادة أدلوا بها أمام لجنة "القوة البحرية الفرعية" التابعة لـ"لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ" الأمريكي، إن السلاح سيواجه تأجيلات في برامج التسليم وإشكالات تتعلق بتكلفة برامحها الخاصة بتشييد غواصات وحاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية.
وأشارت "جينز" إلى أن من أكثر الأمور المثيرة لقلق مسؤولي البحرية والمشرعين كان تأجيل التسليمات المقررة لغواصة الصواريخ الباليستية (إس إس بي إن) طراز "مقاطعة كولومبيا"، التي يعتبرها مسؤولو البحرية الأمريكية في صدارة أولوياتهم للاستحواذ.
وفي شهادة مجمعة شارك فيها أربعة من كبار المسؤولين في البحرية الأمريكية، قالوا إنه في ضوء أداء شركة بناء السفن، وتحديات سلسلة الإمداد، وتعقيد بناء الغواصة الجديدة واختبارها، فإن التسليم المتوقع قد يتأخر ما بين 12 و18 شهراً عن الموعد المحدد في العقد.
وأضاف المسؤولون في شهادتهم أمام لجنة الشيوخ "تعمل البحرية مع كل من [شركتي بناء السفن] جنرال ديناميكس وإلكتريك بوت (جي دي إي بي)، وهانتينجتون إنجولز نيوبورت نيوز شيببيلدينج (إتش آي آي- إن إن إس)، لتنفيذ استراتيجية بناء بديلة وحيوية لاسترداد أكثر من 12 شهراً من الجدول الزمني، وتحسين الأداء العام، وتسليم الغواصة الرائدة في أسرع وقت ممكن.
وشدد مسؤولو البحرية على حاجة السلاح إلى استلام الغواصة "مقاطعة كولومبيا" (إس إس بي إن 826) في أقرب وقت من الموعد المحدد لاستلامها في التعاقد.موضحين "أن قوة غواصات السلاح الراهنة من طراز "أوهايو إس إس بي إن" بلغت نهاية فترة خدمتها العملياتية وينبغي إحلالها لتلبية متطلبات الرد الاستراتيجية لـ’القيادة الاستراتيجية الأمريكية (يو إس إسترات كوم).
ويتعين أن تكون أول غواصة من طراز كولومبيا جاهزة للقيام بعملياتها بحلول العام 2031 لتبليبة متطلبات ’يو إس إسترات كوم’".