حماة الوطن: التوافق المصري القطري على استثمارات مباشرة يعكس متانة العلاقات ويعزز آفاق التعاون


ثمّن النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، التوافق بين القيادة السياسية المصرية والقطرية على حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار تُنفذ خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن هذا التوافق يمثل خطوة استراتيجية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتؤكد في الوقت ذاته الثقة الإقليمية والدولية في المناخ الاقتصادي والاستثماري المصري.
وقال أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن في بيان له، إن ما تحقق خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية في إعادة تموضع مصر كقبلة آمنة وجاذبة للاستثمارات العربية والدولية، من خلال سياسات إصلاحية واقعية، وبنية تحتية متطورة، ومناخ تشريعي مرن يدعم القطاع الخاص ويشجع الشراكات الاقتصادية متكافئة المصالح.
وأضاف أن إعلان هذه الحزمة من الاستثمارات ليس مجرد رقم اقتصادي، بل هو تعبير صريح عن الثقة في استقرار مصر، وقدرتها على إدارة ملفاتها السياسية والاقتصادية بذكاء ودبلوماسية متزنة، وامتلاكها إرادة حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة، وجعل المواطن المصري محورًا لكل ما يتم من إنجازات وتحركات، مؤكدا أن العلاقة بين مصر وقطر دخلت مرحلة جديدة من الشراكة الحقيقية، تقوم على التفاهم، والتكامل، وتوحيد الرؤى تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل في قلب كل تحرك مصري عربي مخلص.
وتابع:« نحن في حزب حماة الوطن نؤمن أن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأشقاء هو أحد ركائز الأمن القومي، وننظر إلى هذه الخطوة باعتبارها بداية لسلسلة من النجاحات المنتظرة في ملف الاستثمارات العربية، في ظل قيادة وطنية رشيدة، ورؤية اقتصادية واعية، وإرادة لا تعرف المستحيل».